مستقبل وطن المنيا ينفى وجود تغييرات بتشكيلات أمانة المحافظة

الأربعاء، 11 مارس 2020 03:31 م
مستقبل وطن المنيا ينفى وجود تغييرات بتشكيلات أمانة المحافظة النائب عمرو غلاب
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى حزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا ما تردد من شائعات عن وجود تغييرات بتشكيلات امانة محافظة المنيا مؤكدا انه لا صحة مطلقا لما حاول البعض إشاعته .

وقال النائب عمرو غلاب امين المحافظة فى تصريحات صحفية  خلال تفقده لعدد من لجان انتخابات الاعادة بدائرة مركز ملوى اليوم الاربعاء ان هذه الشائعات التى يحاول البعض نشرها تهدف الى زعزعت  الثقة بين قيادات وكوادر الحزب المنتشرة فى مدن وقرى المحافظة ، ونقول لهم ان مثل هذه الاقوال التى لا تمت بالحقيقة بصلة سوف تزيد من حماسنا وقدرتنا على العمل مطالبا اعضاء الحزب وكوادره بعدم الانسياق وراء ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعى من شائعات وأن يكون تواصلهم مع الحزب وقياداته فهو مصدر معلوماتهم ، وعليهم مواصلة العمل من اجل ابناء محافظة المنيا اللذين يحتاجون كل جهد من اجل تحقيق مطالبهم.

ومن ناحية أخرى، رصدت اليوم الأربعاء غرفة عمليات الحزب بالمنيا بدأ اليوم الثانى من جولة الإعادة للانتخابات التكميلية لمجلس النواب بدائرة مركز ملوى، وفتح جميع اللجان فى مواعيدها، والتي يتنافس فيها اثنان من المرشحين «صابر عبد الحكيم» مرشح حزب مستقبل وطن، رمز القلم، وعبد الله خليفة، مستقل، رمز الحصان، للفوز بالمقعد الخالي بوفاة النائب أحمد فرغلى وشهرته "أحمد شرموخ"، يوم 8 ديسمبر الماضى، وسط إقبال متوسط من الناخبين وحرص السيدات على الادلاء بأصواتهم، كما رصدت الغرفة تفوق ملحوظ لمرشح الحزب فى اليوم الاول من جولة الإعادة.

وكان المرشحان قد وصلا إلى دور الإعادة من بين 7 مُرشحين خاضوا الجولة الأولى وبلغ عدد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم 79481 ناخبًا، بلغ الصحيح منها 76776، والباطل 2702، وحصل صابر عبد الحكيم مرشح "مستقبل وطن" على 26576 صوتًا، "عبد الله خليفة" على 10375 صوتًا.

ويشرف على الانتخابات 152 مستشارًا وعضوًا من وزارة العدل موزعين على كافة اللجان الفرعية بدائرة مركز ملوى، ويصل إجمالي عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت بنطاق الدائرة 444 ألف و867 ناخب، مقسمين على 85 مركز انتخابى، و153 لجنة فرعية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة