ومحيي الدين وزير سابق في حكومة مهاتير وأدى اليمين رئيسا للوزراء في الأول من مارس وانضم إلى حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو، الذي هُزم في الانتخابات العامة لأول مرة على الإطلاق في 2018، والحزب الإسلامي الماليزي لتشكيل ائتلاف جديد.
وفي مقابلة نُشرت اليوم الأربعاء، أقر مهاتير بأنه لم يعد يسيطر على أغلبية في البرلمان ولن يفوز في اقتراع بسحب الثقة من رئيس الوزراء الجديد بعد أن تخلى عنه بعض مؤيديه للانضمام لمعسكر رئيس الوزراء الجديد.
وردا على ذلك قال محيي الدين إنه كتب لمهاتير لطلب عقد اجتماع والاعتذار لرئيس الوزراء السابق وهو أبرز سياسي في ماليزيا وحكم البلاد لمدة 22 عاما من 1981 إلى 2003 قبل أن يقطع فترة تقاعده ويفوز بانتخابات 2018.
وقال محيي الدين في مؤتمر صحفي "شكلنا هذه الحكومة وأريد من تون أن يؤيدها فهي حكومة للشعب" في إشارة إلى لقب مهاتير.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمهاتير للتعليق.
ورفض محيي الدين كذلك تكهنات بشأن إجراء انتخابات عامة مبكرة.
وقال "لا أريد ذلك... الشعب لن يكتفي بإطلاق اللعنات بل سيقول إن هذا ليس الوقت المناسب. نحن هنا لنخدم".
وجاء تعيين محيي الدين في وقت تواجه فيه ماليزيا تراجعا اقتصاديا بالإضافة إلى أثر تفشي فيروس كورونا المستجد على التجارة وانخفاض أسعار النفط العالمية.
وسجلت ماليزيا 129 حالة إصابة بفيروس كورونا الذي يشكل خطرا على أسواقها التصديرية. وسيضر انخفاض أسعار النفط بعائدات البلاد من صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وأعلن محيي الدين في وقت سابق تشكيل مجلس عمل اقتصادي يضم وزراء بارزين ومحافظ البنك المركزي وعددا من الخبراء لمواجهة المخاطر الاقتصادية ومراجعة ماليات الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة