قالت وزارة الصناعة الصينية أمس الثلاثاء إنها حثت شركة Tesla على الحفاظ على ثبات المركبات صينية الصنع بعد أن اشتكى بعض العملاء الصينيين من قيام شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية بوضع رقائق كمبيوتر أقل تقدماً في سياراتهم، حيث بدأت شركة Tesla في توصيل سيارات السيدان الكهربائية من طراز "موديل 3 " المصنوعة في الصين من مصنعها في شنجهاي بقيمة ملياري دولار في ديسمبر، لكن بعض المشترين قالوا في وسائل التواصل الاجتماعي الصينية إن وحدات التحكم في سياراتهم تعمل على رقائق HW2.5.
وبحسب موقع TOI الهندى، فيري المستهلكون الصينيون أن رقائق HW2.5 أقل تقدماً من HW3.0 المدرجة في ورقة المواصفات الخاصة بهم، فيما حثت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات تسلا أمس الثلاثاء على ضمان اتساق المنتج وجودته وسلامته، وذلك وفقًا لبيان على موقع الوزارة.
فيما تعد شرائح HW3.0 ضرورية لوضع القيادة الذاتية الكاملة في نظام مساعدة سائق Tesla، وهي ميزة اختيارية عندما يطلب العملاء سيارات Tesla، وفي مقال على حساب Weibo الأسبوع الماضي، قالت Tesla إن المقايضة كانت بسبب نقص المعروض من رقائق HW3.0 وأن الشركة ستستبدل الرقاقة للعملاء الذين تلقوا سيارات بأنظمة HW2.5.
وقد تعطلت خطط الإنتاج والتسليم الخاصة بـ "تسلا" في شنجهاي بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 3100 شخص في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تراجعت مبيعات التجزئة لسيارات الركاب في الصين حوالي 80 ٪ في فبراير بسبب الوباء.
على جانب أخر تمكنت شركة تسلا، المملوكة لإيلون ماسك، من تركيب مزرعة للبطاريات في جنوب أستراليا في عام 2017، وساعدت السكان منذ ذلك الحين على توفير 116 مليون دولار من تكاليف الطاقة، حيث تمكنت من تصميم أكبر بطارية ليثيوم أيون في العالم للمساعدة في تقليل خطر انقطاع التيار الكهربائي مع انتقال البلاد إلى توليد الطاقة المتجددة، وتعمل عبر احتياطي الطاقة، فقد ساعدت على استعادة الاستقرار في الشبكة وخفض تكاليف تشغيل الطاقة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، جاء قرار تثبيت البطارية بعد أن وعد ماسك ببناء البطارية خلال 100 يوم إلا أنه استغرق 70 يوم فقط من وعده، وبعد مرور عامين، خفضت مزرعة البطاريات التكاليف اللازمة لتنظيم شبكة جنوب أستراليا بنحو 90 %، وزودت 30 ألف منزل بالطاقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة