مستشار أردوغان السابق: "العدالة والتنمية" يسحب تركيا إلى الفوضى

الثلاثاء، 10 مارس 2020 09:00 ص
مستشار أردوغان السابق: "العدالة والتنمية" يسحب تركيا إلى الفوضى أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن المستشار السابق وكاتب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أيدن أونال، اعتبر إغلاق صحيفة "أوضه تي في"، واعتقال صحفيين بها، يسحب تركيا إلى حالة من الفوضى، حيث كانت السلطات التركية قد حجبت الموقع الإخباري «أوضة تي في»، واعتقلت رئيس تحرير الموقع باريش بهليوان، بعد أيام من اعتقال مسؤول الأخبار باريش تكر أوغلو، والكاتبة الصحفية هوليا كيليج، نجلة رئيس مدينة مانسيا عن حزب الشعب الجمهوري، بيكتاش كيلينتش، بسبب نشر تقرير عن مقتل رجل مخابرات تركي في ليبيا.
 
 
 
ولم تفصح جريدة "أوضة تي في" عن هوية رجل المخابرات التركي الذي قُتل في ليبيا، وقبل أن تنشر الجريدة الخبر، كان البرلمان التركي أفصح في مؤتمر صحفي عن اسم ولقب الشهيد، ووظيفته، وكيف تم قتله، وبرغم ذلك تم تنفيذ عمليات الشرطة واعتقال الصحفيين.
 
 
 
وعلق المستشار السابق وكاتب الرئيس رجب طيب أردوغان السابق، أيدن أونال، على إغلاق صحيفة "أوضه تي في"، واعتقال الصحفيين، قائلاً: حزب العدالة والتنمية يسحب تركيا وبسرعة إلى حالة من الفوضى.
 
 
 
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن بيانات وزارة الداخلية التركية كشفت أن 13.8% من حالات الانتحار التي وقعت في تركيا في العام الماضي 2019، سببها الرئيس ضيق المعيشة وارتفاع الديون وتفشي البطالة، وأن 50% من الحالات ببعض المحافظات التركية ترجع لأسباب اقتصادية، كاشفا عن ارتفاع حالات الانتحار عكست سوء السياسات الاقتصادية التي يتبعها حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، موضحة أن إحصاءات وزارة الداخلية كشفت أنه لا يوجد تمييز إقليمي في حالات الانتحار التي يسببها الفقر، وأن عدد الأشخاص الذين ينهون حياتهم في البلد بأكمله إنما يأخذ في الارتفاع بسبب ضيق الحال.
 
 
 
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية التركية، بلغت نسبة الانتحار بسبب ضيق المعيشة في تركيا عام 2017 نحو 11% من إجمالي حالات الانتحار، أما في عام 2019 فقد ارتفعت هذه النسبة إلى 13.8%. وسجلت الداخلية أن 50% ممن انتحروا في محافظة نوشهر قد انتحروا بسبب الفقر، وتليها في ذلك محافظة هكاري بنسبة 40%.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة