أحمد زكى الموهبة الممزوجة بالصدق، أسطورة من العيار الثقيل فى عالم السينما، وصديق البسطاء، سلاحنا للهروب من التعاسة إلى البهجة، حبيب للملايين الذى عبرت سيرته الطيبة خارج حدود الوطن وسكنت العالم أجمع، نجم كسر كل مواصفات الفتى الأول ببشرته السمراء وملامحه المصرية التى شربت من طين البلد، واستطاعت أن تسرق قلوب محبيه وعقولهم، عيونه وابتسامته الشهيرة التى تحدثت إلى الجمهور ومئات من الحكايات عن كرمه وحنيته، فلم يكن مطلوب منا أن تجمعنا به صلة قرابة أو صداقة حتى نقع فى عشقه، ليتحول الفنان الكبير إلى أسطورة خالدة فى ذاكرة كل من شاهده على الشاشة طوال 30 عاما أبهر فيها الجماهير، وهو يبحث عن الكمال بأدواره الرومانسية والمأساوية والهزلية وعلى المسرح والسينما والتليفزيون، وحتى وإن غيبه الموت ففى كل يوم يمر يصبح فيه حاضرا فى ذاكراتنا، فأحمد زكى لا يموت طالما بقيت أعماله الفنية العظيمة عبر مشوار طويل من الكد وطريق صعب مليء بالإحباطات والنجاحات حتى يصل إلى ما وصل إليه من شهرة واحترام جماهيري.
وأثيرت خلال الأيام الماضية أزمة حول بيع مقتنيات الفنان الراحل وإمبراطور التشخيص أحمد زكى، خاصة بعد وفاة ابنه هيثم، وانتقلت ممتلكاته إلى الوريث الشرعى أخيه من الأم "رامى عز الدين" الذى نفى فى أكثر من مناسبة تلك الأقاويل، مؤكدًا أنه لن يفرط فى مقتنيات الإمبراطور ويسعى لإنشاء متحف باسم الفنان الراحل بالتنسيق مع وزارة الثقافة.
كاميرا "اليوم السابع" انتقلت إلى شقة الفنان أحمد زكى، ورصدت الكثير من المقتنيات التى صاحبته خلال مشواره الفني، وأهمها ملابس شخصياته، ونظاراته، و"البيب" الذى استخدمه فى فيلم "أيام السادات"، وأهدته إياه السيدة جيهان السادات وهو يخص الرئيس الراحل، وأهم الكتب التى اطلع عليها الراحل وأبرز الصور التى تعرض لأول مرة من أرشيف وكواليس أفلامه، ورسائل الفنانين فى أيامه الأخيرة وقت مرضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة