شارك الرئيس العام لشئون الحرمين الدكتور عبد الرحمن السديس بأعمال التطهير والتعقيم الاحترازية للحد والوقاية من تفشي فيروس كورونا.
وذكرت رئاسة شئون الحرمين ، عبر موقعها الإلكتروني ، أن الدكتور عبد الرحمن السديس شارك في تطهير صحن المطاف، والكعبة المشرفة، والحجر الأسود، والركن اليوماني، والمقام، بحضور سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري، ووكيل الرئيس العام للشؤون الادارية والمالية الدكتور سعد المحيميد، ووكيل الرئيس العام للشؤن الفنية الخدمية محمد بن مصلح الجابري، والإدارات المعنية.
وأوضح التقرير، أنه تفقد عمليات الغسيل والتعقيم والتطهير الاحترازية بشكل مباشر، مبيناً للعاملين فضل تطهير بيت الله الحرام مستشهداً بقوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}.
وأشار خلال جولته، أن هذه الإجراءات الاحترازية والوقائية من الأعمال التي يتقرب بها إلى الله، وأن الشرف كل الشرف فى المشاركة بتطهير بيت الله العتيق، ولاسيما أن ما يقام به من أعمال تطهير وتعقيم لصحن المطاف، والكعبة المشرفة، والحجر الأسود، والركن اليماني، والمقام بشكل خاص والمسجد الحرام بشكلٍ عام هي أعمال احترازية وقائية من شأنها دفع الضر والبلاء بعد إذن الله عن قاصدي البيت الحرام وزائرية، كما دعا الله أن يرفع الضر والبلاء عن الجميع وأن يحمي هذه البلاد المباركة من كل مكروه.
يشار إلى أن الرئيس العام لشئون المسجد الحرام، والمسجد النبوى، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، صرح من قبل بإن قرار تعليق العمرة مؤقتا شرعى، ويهدف إلى حماية المعتمرين والمواطنين، وأنه إجراء يتسم بكل ما من شأنه تأمين مصلحة المعتمرين، وسيتم فتح الطواف تدريجيا لغير المعتمرين. وذلك وفقا لما نشرته فضائية "العربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة