قال الداعية رمضان عبد المعز، إن الفتن لا تفرق بين الناس، ولكنها تكون بالنسبة للمؤمن شيء ولغير المؤمن شيء آخر، أى أن لها وقع مختلف على كليهما، ضاربًا المثل بعلامات الساعة الكبرى، وهو الدخان المبين.
وأضاف رمضان عبد المعز ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي"، أن الدخان من علامات الساعة الكبرى مستشهدًا بالآية: "فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم" أى سيغطي دخان كثيف السماء وسيكون عذابًا على غير المؤمنين لكنه بالنسبة للمؤمن "كالزقمة" أى حساسية، لكن لغير المؤمن عذاب.
متابعًا: محن الزمان تأتى على كل الناس لكن المؤمن يقرأها ويتعامل معها بطريقة أخرى، وهذا لتحقيق العبودية لله، مستشهدًا بالآية: "ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين".
ومن جانب أخر أكد الشيخ رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، أن سورة البقرة لها فضل عظيم ومنزلة خاصة.
وأوضح "عبد الرازق"، أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ"، مشيرًا إلى أن البطلة تعني السحرة.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن البيت الذي تقرأ في سورة البقرة لا يقربه شيطان، منوهًا بأن من يقرأ سورة البقرة وآل عمران، يأتيان يوم القيامة يدافعان عنه ويأخذان بيده حتى يدخل الجنة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة