انتشر فيروس كورونا فى إسبانيا، وارتفعت حالات الإصابة فى حوالى 13 مقاطعة إسبانية إلى 73 شخصا، ومعظمهم كانوا فى إيطاليا، وإحدى الحالات الأخيرة لرجل يبلغ من العمر 62 عاما، ويقيم فى ليون، وكان فى إيطاليا فى بداية شهر فبراير، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأكد مدير مركز تنسيق التنبيهات وحالات الطوارئ الصحية، فرناندو سيمون، مرة أخرى اليوم الأحد، أنه "ليس من الضروري فى الوقت الحالى رفع مستوى التنبيه"، على الرغم من أنه من الضرورى الاستعداد لتفعيل البروتوكولات".
ومن بين هذه الحالات البالغ عددها 73 حالة، هناك 71 حالة نشطة، و90٪ من الحالات النشطة فى إسبانيا هى حالات مستوردة من منطقة خطر وفقط 9 حالات من أصل 73 حالة لم يتم تحديد أصل العدوى.
قالت لوسيا ماداراياجا، أستاذة علم الأحياء المجهرية فى جامعة إقليم الباسك، إن هناك تقنيات تشخيص سريعة وموثوقة تعد أداة أساسية لتأكيد الحالات المشبوهة ومعرفة تطور الفيروس، ولكن على الرغم من ذلك فإنه من المستحيل التنبؤ فى هذا الوقت بمدى تطور انتشار فيروس كورونا حيث ينتشر بشكل سريع للغاية.
وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، "بالقلق الشديد" الزيادة "المفاجئة" فى حالات كوفيد 19 خارج الصين.
وأوضح تيدروس أنه فى الوقت الحالى لا يمكن اعتبار فيروس كورونا بمثابة وباء، قائلا "هل هذا الفيروس له إمكانية وبائية؟ بالتأكيد، هل وصلنا إلى هذه النقطة؟ وفقًا لتقييمنا، ليس بعد، لذا كيف يجب أن نصف الوضع الحالى؟ ما نراه هو أوبئة فى أنحاء مختلفة من العالم، وتؤثر على البلدان بطرق مختلفة وتتطلب استجابة مكيفة، ويعتمد قرارنا باستخدام كلمة الوباء لوصف الوباء على تقييم مستمر من الانتشار الجغرافى للفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة