وعقب وقوع الحادث المؤسف، قامت لجنة من الوحدة التلين وإدارة أملاك الدولة، بمعاينة مدرسة أبو طوالة للتعليم الأساسى، بتوجيهات من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، لبحث وضع المدرسة، وكشف التقرير الأولى للجنة، أن المدرسة مقامة منذ أكثر من 50 عاما، بدون فناء أو سور دون مرافق خدمية لائقة تحمى العملية التعليمية، مما يعرض حياة الأطفال والعاملين فيها للخطر.
وقال أحمد منتصر أحد السكان القربين من المدرسة لـ"اليوم السابع"، إن المدرسة آيلة للسقوط وبها شروخ ولا يوجد سور يحمى الأطفال، أو فناء للممارسة الأنشطة، مضيفا أنه سبق وصدر قرار مجلس الوزراء رقم 1602 لسنة 2017، بتخصيص قطعة أرض 1689م لإنشاء مدرسة، ولم يتم ادراجها، لافتا إلى أن الطفل مصطفى هو ليس الضحية الأولى للإهمال.
وكان اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من مستشفى منيا القمح المركزى بوصول تلميذ بالصف الخامس الابتدائى مصابا بنزيف بالمخ وانه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله.
وقال هشام عبدالعزيز مدير إدارة منيا القمح التعليمية، إنه تم فتح تحقيق موسع حول الواقعة، بناء على توجيهات محافظ الشرقية، وكيل وزارة التعليم بالشرقية، وتم تحويل مدير المدرسة ومشرف الأمن للتحقيق.
كانت التحريات المبدئية أكدت بأن المجنى عليه شعر بالجوع أثناء الفسحة فتسلل من مدرسته الكائنة بقرية أبو طوالة للتوجه لمنزله لإحضار سندوتش أثناء ذلك تصادف مرور سيارة نصف نقل مسرعة، وصدمته، ولا يوجد شبهه جنائية فى وفاته، تم ضبط مرتكب الواقعة وإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة