قال الدكتور سعد السيد حسن، عالم الكيمياء المصرى، أنه حصل على الدكتوارة والماجستير فى 5 سنوات ونصف عام 1969، وتم تعيينه مدرسا فى الكيمياء التحليلية، مؤكدا أن حظه كان سعيدا لأن من راجع الدكتوراة أثنين أحدهم أمريكي وأخر بريطاني مما ساهم فى وجود علاقة قوية معهم نتج عنها سلسلة كتب وتحول علمي.
وأضاف الدكتور سعد السيد حسن، فى حوار مع الإعلامى محمد الباز فى 90 دقيقة بقناة المحور، أنه سافر أمريكا عام 1970 لاستكمال دراساته ، وتم عرض منح الجنسية والتمويل لاستكمال الدراسة لكنه رفض وعاد لمصر ليسافر بعدها إلى ليبيا للتدريس فى جامعة الفتح .
وأكد عالم الكيمياء، أنه حصل على لقب الإستاذية خلال 10 سنوات، بعد إجمالى 70 بحثا، مضيفًا أنه الآن لديه 260 بحثا علميا، وأن الفترة الأولى من حياته فى أمريكا درس مجموعة من الأبحاث والعلوم منها بحث وكالة الأمن الأمريكية التى أرسلت تقريرا للرئيس الأمريكى ليسودوا العالم فى المستقبل، مستطردًا أنه لابد الاهتمام بـ7 تخصصات منهم عالم المستشعرات فى مختلف المجالات فى الطب والزراعة .
وقال عالم الكيمياء، أنه تم عمل مجموعة من المستشعرات لاكتشاف الامراض مبكرا والتصوير من الفضاء وغيرها من التخصصات ،والمستشعرات هي مجموعة من الآلات تكتشف مجموعة من التخصصات.
وأكد عالم الكيمياء أنه ومصر خسروا أموالا طائلة بسبب استغلال ابحاثه من قبل الشركات العالمية دون الحصول على مقابل ، وذلك نتيجة عدم تسجيل هذه الأبحاث كبراءات اختراع.
وذكر أن هناك 86 ألف عالم مصرى منتشرين فى جميع دول العالم من بينهم 42 رئيس جامعة فى أمريكا والدول المتقدمة منهم وزير البحث العلمى فى كندا مصرى.
وكشف عالم الكيمياء المصرى، أن أكبر دولة فى العالم مخصصات البحث العلمى هى إسرائيل، عكس دول العالم التى تخصص نسب أقل فى البحث العلمى ومنها مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة