أعدت مؤسسة ماعت ، تقرير بالفيديو يكشف عن تفاصيل سرقة العثمانيين والأتراك لسرقة الآثار النبوية من المدينة المنورة ، والتي وصل عدد القطع المنهوبة يفوق 2320 قطعة، تضم مصاحف أثرية، ومجوهرات، وشمعدانات ذهبية، وسيوفًا ولوحات مرصعة بالألماس.
ورصد التقرير، تباهي أردوغان والأتراك بما نهبوه من الحجرة النبوية يثبت أن هذا النظام ليس سوى امتداد لتاريخ قديم صنعه أجدادهم مليء بالنهب والسرقات التي تم سرقتها من المدينة المنورة، وأوضح التقرير في شهاداتمن أهالى المدينة المنورة، أن كل الآثار الموجودة في تركيا هي آثار منهوبة من المدينة المنورة، التي استولى عليها الأتراك العثمانيين من المدينة.
فضحت مراسلات رسمية بريطانية اعتراف الأتراك بنقل كثير من الآثار والقطع التاريخية والثمينة من الحجرة النبوية في المدينة المنورة إلى إسطنبول فى تركيا، حيث تأتى مراسلات الخارجية البريطانية في عام 1923 وكانت بين المندوب البريطاني وممثل الإمبراطورية الذي حضر توقيع معاهدة "لوزان"، وبين مكتب الخارجية في لندن، وجاء في بعض المراسلات ومحاضر الاجتماعات رفض الوفد التركي الامتثال لطلب الحكومة البريطانية بإعادة القطع، وذلك بحجة أنها هدية لخليفة المسلمين وليست تابعة للحجرة.
وعلى الرغم من وجود مراسلات أخرى فى ذات العام، أقر فيها الأتراك أن فخري باشا، والذى أرسل لحكم الحجاز قد نقل الآثار فى 1917، قد تعهد بإعادتها بعد استقرار الأوضاع وهذا لم يحدث فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة