قصة البوست الخاطئ لوفاة أول طبيب تنبأ بـفيروس كورونا من العدوى

في مفاجأة غير متوقعة، حيث نعت الصحف الصينية والعالمية وفاة الطبيب لي وين ليانغ، أول من أكتشف فيروس كورونا في الصين، حذفت صحيفة Global Time أول الصحف التي تغريدتها عن وفاته، ونشرت تحديثا جديدا مشيرة أن وضعه الصحي مازل حرجا،  وذلك بعد أن تناقلت الصحف العالمية ووكالات الأنباء الأنباء عن وفاته لتصدرها على صفحاتها ومواقعها المختلفة، مما أثار الغضب بين رواد المواقع والسوشيال ميديا.

Wuhan Central Hospital said on Weibo that Li Wenliang is still under emergency treatment. GT reporters heard people weeping inside ICU. Li was one of the 8 whistleblowers who tried to warn other medics of the #coronavirus outbreak in Dec but were reprimanded by Wuhan police. pic.twitter.com/UgSLSCvaDK

— Global Times (@globaltimesnews) February 6, 2020

ونشرت صحيفة Global Time، وفقا لحساب مستشفى ووهان المركزي على موقع التواصل الاجتماعى الصينى Weibo:"أن لي لا يزال قيد العلاج في العناية المركزية".

وكانت منظمة الصحة العالمية، نعت وفاة الطبيب "لى" اليوم، عبر حسابها على تويتر، بعد أن سألت لمدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ مايك راين، وعلقت مرة آخرى :" ليس لدى منظمة الصحة العالمية معلومات عن حالة الدكتور لي".

وتناقلت الصحف العالمية والعربية، خبر وفاة  لي وين ليانغ ، والذى يبلغ من العمر 34 عامًا ،  والذى لاحقته الشرطة الصينية حيث وجهت إليه اتهاما بـ"نشر الشائعات" ، وذلك بعد تحذيره على وسائل التواصل الاجتماعى في أواخر ديسمبر 2019 ، حول وجود مجموعة من حالات الإصابة بمرض تشبه الأنفلونزا.

يرجع اكتشاف الطبيب لى وين ليناغ، أخصائي العيون فى مستشفى ووهان، خلال عمله بإحدى المستشفيات حيث لاحظ وجود 7 حالات عليها أعراض تشبهه إلى حد كبير فيروس سارس الذى انتشر قبل ذلك فى الصين.

وأوضح التقرير، أن الطبيب بعدها حذر زملائه من الفيروس ونصحهم باتخاذ التدابير اللازمة من ارتداء كمامات وملابس واقية، ليتفاجأ بعد ذلك باقتحام السلطات الصينية منزله، وتوجيه ضده اتهامات نشر معلومات خاطئة أزعجت النظام الاجتماعى.

وترجع قصة إصابة الطبيب لى وين ليناغ، إلى أنه عالج امرأة مصابة بالجلوكوما المياه الزرقاء كانت مصابة بالفيروس دون أن يعلم أنها مصابة بـ"كورونا"، حيث ظهرت عليها الأعراض من سعال وحمى وارتفاع درجات الحرارة لينتقل إليه حيث نقل إليه الفيروس عن طريق العدوى.