نسمة ممدوح، لم يمنعها قصر قامتها من تحقيق حلمها فى أن تصبح عارضة أزياء، وإنما أصرت أن تتحول لأيقونة جمال وأول عارضة أزياء من قصار القامة.
عند وصولها لسن الدراسة ومع بدايتها الحقيقية للاختلاط بالعالم الخارجي بدأت قصتها مع التنمر والسخرية.
لم تكن تدرك في البداية لماذا كل هذه المضايقات التي تتعرض لها وحدها ممن حولها، كانت على يقين تام أنها كاملة ولا ينقصها شيء فهي تستطيع فعل كل ما يفعله الآخرون حتى أدركت اختلافها عنهم، الذي هو سبب تميزها في الوقت الحالي لتكون صاحبة أول جلسة تصوير أو "فوتوسيشن" لقصار القامة ويتطور معها الأمر ويتصاعد سقف طموحها لأن تصبح أول موديل لقصار القامة.
نسمة ممدوح أول عارضة أزياء لقصار القامة البالغة من العمر 20 عامًا لا يتعدى طولها 105 سم ولكنها حقًا تتمتع بجمال وخفة ظل لا يمتلكها الكثيرون على هذا الكوكب ودائما ما حرصت والدتها على خروجها للمجتمع لتصبح قوية.
وأضافت نسمة ما كنش ليا صحاب كتير أو بمعنى أصح ما كنش عندى صحاب خالص فى المدرسة وذلك لخوفي الشديد من عدم تقبل العالم المحيط لي فكانت نظراتهم تترصدنى وكأنني مختلفة لأسأل والدتي هل حقًا أنا مختلفة وقالت إنها لم تكن تعلم أنها مختلفة لأنها تشعر باكتمال تام فلماذا هذه النظرات السخيفة.
وأضافت نسمة أول عارضة أزياء لقصار القامة عن رهبتها من الذهاب إلى عيادات الأطباء نظرا لتلقيها مواقف غريبة لتروي أنها تجد أمهات تحاول إسكات أطفالها عن البكاء بالنظر إليها مما جعلها تبغض هذا التصرف فكيف لأم أن تربي طفلها على هذا الفعل ونشر ثقافة التنمر.
التحقت نسمة بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة قسم إعلام تربوي، حتى تصادمت بدكتورة جامعية تقول لها ما هذا القصر لتهاب الخروج حتى اتخذت قرارا بمواجهة العالم ونظراتهم بفوتوسيشن في الشارع لتقول للعالم ها أنا هنا من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة