السياحة المستدامة أصبحت مصطلح يشغل بال القائمين على القطاع فى دول العالم أجمع، بعد أن بدأت منظمة السياحة العالمية فى حملات ترويج كبيرة لأهمية الحفاظ على المقاصد السياحية وعدم تعريض البيئة للمخاطر.
وجاءت الدعوة لمنع البلاستيك من أبرز المبادرات التى شهدت رواجًا عالميًا هذا العام، لما له من ضرر كبير على الحياة البحرية والأسماك والشعاب المرجانية وتحاول مصر اللحاق بركاب تلك الدول حفاظًا على الحياة البحرية فى البحر الأحمر، والذى يمتلك كنوزًا لها شهرة عالمية.
وخلال 2019 شهدت بعض المدن المصرية السياحية تطبيق مبادرات لمنع البلاستيك فيها، وذلك فى إطار خطة الترويج لمصر كمقصد صديق للبيئة، وتأتى فى مقدمة المدن المصرية التى اتخذت قرارات بحظر استخدام البلاستيك فيها، وهى 6 مدن فى محافظة البحر الأحمر وهى الغردقة وسفاجا ومرسى علم ورأس غارب والقصير وشلاتين، والتى بدأت تطبيق القرار فى يونيو الماضى.
كما اتخذت محافظة جنوب سيناء، فى نوفمبر الماضى قرار بتعميم مبادرة منع استخدام الأكياس البلاستيكية بكافة المحال التجارية، وكافة المنشآت والفنادق، واستبدالها بالأكياس الورقية والقطنية القابلة للتحلل، وتتكون المحافظة من تسعة مدن هى أبو رديس، أبو زنيمة، نويبع، طابا، رأس سدر، دهب، شرم الشيخ، سانت كاترين، الطور.
ودعت منظمة السياحة العالمية السياح فى جميع أنحاء العالم بعدم القيام بممارسات تضر بالحياة المائية فى البحار والمحيطات، وبشكل خاص إلقاء المواد البلاستيكية التى لها أضرار بالغة على الكائنات البحرية والتى تعد أحد أهم الثروات السياحية.
وقالت المنظمة "سنويا يتم تسرب 13 مليون طن من مخلفات البلاستيك إلى المحيطات، مما يتسبب فى أضرار بيئية خطيرة للحياة المائية، أخطرها قتل 100 ألف من الكائنات البحرية سنويا، "كن مسئولاً أفعالك مهمة، السياحة أكثر بكثير من السفر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة