عبر الصيادون المصريون العائدون من اليمن بعد احتجازهم منذ 14 ديسمبر الماضي على أيدى ميلشيات الحوثى الإرهابية، باعتزازهم بجهود الدبلوماسية المصرية التى نجحت فى عودة 32 صياد مصرى من محافظتى دمياط و كفر الشيخ، مؤكدين أنهم لم يشعروا بالاطمئنان خلال فترة الاحتجاز إلا بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للإفراج عنهم.
وجه سعيد سيد محمد البدوى، أحد الصيادين العائدين من اليمن، من أبناء البرلس بمحافظة كفر الشيخ، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على تدخله الحاسم وإنقاذهم والإفراج عنهم عقب احتجازهم باليمن.
وقال البدوى، إنه يتوجه بالشكر الرئيس السيسى على مجهوده الطيب معنا، مؤكداً أنهم احتجزوا منذ حوالى 35 يومًا فى السجن، ولم نشعر بالأمان إلا بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتدخل الخارجية المصرية، ساعتها فقط شعرنا بالأمان.
وأكد البدوى لـ"اليوم السابع" كما نشكر جميع المسئولين على مجهودهم الطيب وخاصة رجال القوات المسلحة، مختتما تصريحاته بترديد "تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر".
فيما عبر فهمي محمد فهمي زهران، من قرية العنابرة بمركز بلطيم، أحد الصيادين العائدين من اليمن، عن فرحته الكبيرة لعودتهم سالمين، موجهاً شكره للرئيس، ولوزارة الخارجية، وكافة المسئولين الذين ساهموا في إنهاء أزمة احتجازهم باليمن، وذلك بعد فقدهم الأمل في الرجوع لأرض الوطن، نظراً للحالة المتردية التى تشهدها اليمن من حرب أهلية.
وأكد زهران، أن أصعب اللحظات الذى واجهوها، حينما كانوا على متن المركب "وان تو"، ليلة 14 من ديسمبر من العام الماضي، وفوجئوا بلنش بحري على متنه 6 أشخاص مسلحون اعترضوا طريق المركبين اللذان يحملان 32 صياداً مصرياً من دمياط وكفر الشيخ، وطالبوهم بالتوجه لميناء الحديدة، وقاموا بالتحفظ على المركبين والسمك الذين قاموا بصيده بعد رحلة 13 يومًا في عرض البحر.
وقال زهران، لـ"اليوم السابع"، إنه شعر بالإحباط مرتين الأولى عند إلقاء القبض عليهم، والمرة الثانية عندما استولوا على السمك الذى اصطادوه، وظلوا طوال 51 يومًا محتجزين، ولكنهم تلقوا معاملة مقبولة، وتمكنوا من الاتصال بذويهم، وأنه شعر بالفخر تدخل الرئيس شخصيًا ووزارة الخارجية والجهات السيادية في مصر.
وقال زهران، إنه متزوج من 5 سنوات ولديه "يوسف" 4 سنوات، وتوفى طفل أخر له، مضيفا أنه يعمل هو وأخوته بمهنة الصيد مع والدهم، الصياد "محمد فهمي"، وأنه تواصل مع أسرته في فترة الاحتجاز عن طريق أحد اليمنين.
فيما وجه عبده محمد، أحد الصيادين العائدين من اليمن، مقيم بعزبة البرج، التابعة لمحافظة دمياط، الشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى لجهوده فى عودتنا لأهلنا بعد احتجازنا فى اليمن، قائلا:" جميلك مش هنقدر ننساه طول العمر".
وأضاف "عبده": "كنا 32 صيادا من عزبة البرج، وكفر حميدو، والبرلس، وتم احتجازنا فى أحد السجون بتهمة اختراق المياه الإقليمية اليمنية، وكان يتم عرضنا على النيابة التى لا تعمل غير يومى الأحد والأربعاء من كل أسبوع، وكان الانتظار صعب، والوقت يمر ببطىء ونحن فى انتظار ولهفة لمعرفة مصيرنا، ولكن ما كنا يهون علينا هو حسن المعاملة، ولم نتعرض لأية إهانة من أحد".
وتابع قائلا:" عرفنا أن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأت التدخل السريع لإنهاء هذه الأزمة، وهذا الخبر أسعد قلوبنا، وحسن نفسيتنا، وتأكدنا أننا راجعين مصر بس هى مسألة وقت، ثم جاءت البراءة لتؤكد لنا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قادر على حماية أبناء مصر بالداخل والخارج".
واستطرد: "تم عودتنا إلى مصر، وتم استقبلنا أحسن استقبال فى المطار، وفى محافظة دمياط استقبلنا الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط وأهالى دمياط بالهتافات وأعلام مصر والطبل والمزمار".
من ناحية أخرى، قال تامر رجب، أحد العائدين من اليمن: "نشكر الرئيس السيسى على جهوده التى بذلها لعوتنا إلى أرض الوطن، مضيفا "لولا تدخل الرئيس مكناش هنيجى تانى، وكانت سعادتنا كبيرة لما عرفنا أن الرئيس يتابع مشكلتنا لأن كان عندما يقين أن الأزمة هتتحل".
وقال يحيى زكريا أحد العائدين: "أحنا اتأكدنا إننا راجعين بعد ما علمنا أن الرئيس كلف بإنهاء الأزمة"، مشيرا إلى سعادته البالغة لاستقبال المسئولين بمطار القاهرة، واستقبال محافظ دمياط لهم مؤكدا أن مصر مابتنساش أبنائها.
بدوره، أعرب ماهر إبراهيم محرم أحد الصيادين العائدين من اليمن عن سعادته البالغة بعد الإفراج عنه هو وزملاؤه، وعودتهم إلى وطنهم بعد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كلف الخارجية المصرية ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بإنهاء أزمة الصيادين المحتجزين باليمن.
قال ابراهيم محرم لـ" اليوم السابع" إنه بعد انتهاء رحلة الصياد التى قاموا بها عبر مركب " وان_ تو"، حدث عطل مفاجئ بالمركب لان البحر كان عاليا والرياح كانت قوية، وفي تلك الاثناء، فوجئوا بوجود لانش تابع السواحل اليمنية يقترب من مركبهم، وابلغوهم انهم داخل المياه الإقليمية وهذا مخالف، وطلبوا منهم الدخول إلى اليمن للتوقيع على إقرار بعد الدخول للمياه الإقليمية مرة أخرى كما تم سحب الأسماك التى كانت معهم، وعرضوهم على النيابة اليمنية ثم وضعنا داخل سجن، قضوا فيه نحو 60 يوما، لافتا إلى أنهم تلقوا هناك معاملة لائقة.
وأشار محرم إلى أنه لولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية ماكنا عدنا إلى مصر ،ولكن كان عندنا ثقة كبيرة ان الرئيس لن يترك أبناءه وبعد إنهاء كافة الإجراءات، لم يكن يصدق أحد نفسه، وأنه عائد إلى مصر مرة أخري.
ووجه رسالة شكر باسم أهالى الصيادين للرئيس عبدالفتاح السيسي وكل من وقف بجانبهم حتى عودتهم إلى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة