قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية أن السفارة الأمريكية فى إسبانيا أصدرت تنبيها للمواطنين الأمريكيين الذين يرغبون فى السفر إلى إسبانيا بشأن زيادة الاعتداءات الجنسية التى ارتكبت فى إسبانيا خلال الخمس سنوات الماضية، مما ينذر بأزمة دبلوماسية بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفارة الأمريكية حذر من زيادة الاعتداءات الجنسية ضد الطلاب الأمريكيين فى جميع أنحاء إسبانيا.
وأوضحت الصحيفة أن التنبيه يتضمن العديد من التوصيات مثل "الشرب بمسؤولية" والسفر مع الأصدقاء أو العائلة.
وتشير السفارة الأمريكية فى إسبانيا أيضًا إلى أنه فى حالة الاعتداء الجنسى، يجب الاتصال بالطوارئ على الفور، والتفكير فى الاتصال بمحام للمساعدة فى التنقل عبر النظام القضائى المحلى وحماية الحقوق.
وفى العام الماضى، أطلقت السفارة الأمريكية تحذيرا أمنيا بعد أن اتهام مرشدا سياحيا من إشبيلية بالاعتداء الجنسى على عدد كبير من الطلاب الأمريكيين.
وكان مجلس النواب الإسبانى أعرب عن رغبته فى تغيير القانون الجنائى فى إسبانيا ليتم تصنيف كل العلاقات الجنسية، التى لا يوافق عليها أحد الطرفين بشكل واضح (أى بقوله "نعم")، كاعتداءات جنسية.
وتم تقديم فى عام 2018، اقتراحات بضرورة ترك الحالات التى وقعت فيها اعتداءات جنسية للقضاة وتأويلاتهم.
وكانت دول أوروبية أخرى منها بلجيكا وإيسلندا وبريطانيا وألمانيا قد اتخذت إجراءات مماثلة وهى بصدد دراسة مشاريع قوانين جديدة متعلقة بنفس المسألة.
وخض المجتمع الإسبانى بفضيحة اغتصاب مجموعة من الرجال لامرأة كانت تبلغ من العمر18 عاما فى عام 2016. وحصل الاعتداء فى مهرجان "سان فرمين" الذى يقام سنوياً فى مدينة بامبلونا.
وخرجت تظاهرات فى مدريد احتجاجاً على قرار المحكمة التى أنزلت عقوبة بالعصابة التى تعرف "بمجموعة الذئاب الصيادة"، رأى الشارع الإسبانى أنها مخففة وغير عادلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة