شركة صينية توقع اتفاقية مع تسلا لتزويدها بالبطاريات رغم تفشى كورونا

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 05:00 ص
شركة صينية توقع اتفاقية مع تسلا لتزويدها بالبطاريات رغم تفشى كورونا سيارة تسلا
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شركة صناعة البطاريات الكهربائية في الصين CATL إنها وقعت اتفاقية لتزويد البطارية مع شركة Tesla، حيث ستحدد "تسلا" حجم شراء البطارية بين (يوليو) 2020 ويونيو 2022، وفقًا لاحتياجاتها الخاصة، وفقًا لما ذكرته (CATL) في أحد ملفات البورصة، مضيفة أن الاتفاقية لا تفرض قيودًا على حجم شراء "تسلا"، وذلك بحسب موقع TOI الهندى.

وقالت تسلا، التي أبرمت اتفاقية توريد طويلة الأمد للبطاريات مع شركة باناسونيك اليابانية، خلال مكالمة الأرباح الأسبوع الماضي، إن اتفاقها مع عدد من الشركات الكورية الجنوبية كان على نطاق أصغر، فيما تقوم شركة Tesla ببناء سيارات موديل 3 من مصنعها في شنغهاي الذي تبلغ تكلفته ملياري دولار، والذي بدأ تسليم السيارات العام الماضي، وقالت إنها ستقوم بتنويع إمدادات البطارية للمصنع.

وكانت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية كشفت في وقت سابق أنها تعتزم فتح مركز للتصميم والأبحاث في الصين، وذلك لتصنيع سيارات "صينية الصنع"، حسبما ذكرت الشركة في منشور لها على حسابها الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعية الصينية "WeChat"، إذ أعلنت عن حاجتها لتوظيف المصممين وغيرهم من الموظفين للمساعدة في تحقيق الهدف، ودعت لتقديم الطلبات بحلول 1 فبراير، لكنها لم تحدد موقع المركز.

وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، فقالت الشركة إنه من أجل تحقيق التحول من" صنع في الصين "إلى" تم تصميمه في الصين "، اقترح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك إنشاء مركز أبحاث وتصميم في الصين"، ولم يتضح على الفور متى سيبدأ المركز عملياته.

يذكر أن أول مصنع لشركة تسلا خارج الولايات المتحدة يقع في مدينة شنجهاي شرق الصين، وقد بدأ تسليم سيارات موديل 3 الصينية الصنع هذا الشهر، ففي الأسبوع الماضي، أطلق "ماسك" برنامجًا للسيارات الرياضية طراز Y في مصنع الشركة، وهو يؤدى بعض خطوات الرقص في حدث خاص بشركة تسلا للسيارات الكهربائية، وكان هذا أيضًا الأسبوع الذي بلغت فيه قيمة سوق الأسهم في تسلا حوالي 89 مليار دولار، متجاوزةً مجموع قيم جنرال موتورز وفورد للمرة الأولى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة