دبى تجرى أول محاكاة للرعاية الصحية لعام 2071

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 05:58 م
دبى تجرى أول محاكاة للرعاية الصحية لعام 2071 دبى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 انتقلت هيئة الصحة بدبى بواقع الحياة فى العام الجارى 2020 إلى مجتمع دبى فى العام 2071 فى أول محاكاة من نوعها للمستقبل وما سيكون عليه القطاع الصحى من تقدم وتطور بعد 50 عاما حيث طرحت الهيئة مجمل المشروعات والمبادرات وما لديها من أهداف للمناقشة والحوار فى أحد أهم مختبرات العصف الذهنى التى نظمتها اليوم .

جاء ذلك بحضور سعيد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذى لهيئة كهرباء ومياه دبى المفوض العام لمسار الصحة والمعرفة وحميد محمد القطامى المدير العام لهيئة الصحة بدبى وسعادة خليفة بن دراى المدير التنفيذى لمؤسسة دبى لخدمات الإسعاف وعدد من كبار المسؤولين فى القطاع الصحى الحكومى والخاص ومجموعة من صناع القرار والمخططين وراسمى السياسات والأطباء إلى جانب المختصين فى مؤسسات وشركات التأمين الصحى والأدوية ومختلف القطاعات والجهات المعنية وذات العلاقة.

وأكد  حميد القطامى فى كلمته خلال الحدث أن الهيئة استلهمت فكرة مختبر العصف الذهنى لمستقبل الصحة وواقعها فى العام 2017 من مبادئ العمل وروح التفاؤل التى حملتها وثيقة الخمسين التى وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى "رعاه الله" لتكون دبى هى مدينة المستقبل وهى مدينة الحياة والسعادة والرفاهية المطلقة التى يتمناها سموه ويريدها لكل الناس.

وأوضح أن مختبر اليوم يحمل طابعا مختلفا ومغايرا عن المعتاد لافتا إلى أن ركيزة المختبر الأساسية هى التفكير فى المستقبل ومحاكاة واقع الصحة فى العام 2071 مؤكدا أن المعجزات والإنجازات الخارقة كانت بدايتها فكر وحلم وأن "برج خليفة " أعلى بناء فى العالم كان فكرة وكان حلما تحول إلى حقيقة أذهلت العالم .

وذكرأن فكرة مختبر العصف الذهنى تكمن فى الانتقال إلى مدينة دبى فى العام 2071 لنرى كيف هو واقع مدينتنا وكيف هى الحياة فى هذا العام ونرى أيضا ما حققته دبى من معجزات فى القطاع الصحى على وجه التحديد لنتمسك بما نرى ونبدأ التخطيط والتنفيذ لتحقيقه لأبنائنا وأجيالنا ضمن مئوية الإمارات 2071.

وقال : إننا نمتلك جميع أدوات النجاح والريادة والتميز لنكون دائما الأفضل وسنحقق ما نصبو إليه بإذن الله كما حققنا العديد من الإنجازات فى الماضى والحاضر .. وتلك هى رؤية قيادتنا الحكيمة والثاقبة وما تريده لبلادنا وشعبنا وكل من يعيش على أرض دولتنا .

وأكد القطامى أن الهيئة قصدت اجتماع جميع الشركاء والجهات المعنية وذات العلاقة تحت سقف واحد وحول طاولة واحدة ونحو هدف واحد وهو بناء المستقبل بكل إرادة وإصرار مشيرا إلى ضرورة وأهمية أن يترك المشاركون فى العصف الذهنى بصمة تتذكرها الأجيال وأن يتركوا أيضاً رسائل أمل وعمل عنوانها العز والتقدم والرخاء لدولتنا وشعبنا.

شهد المختبر مناقشات وتفاعلا متواصلا بين الحضور حول 7 محاور رئيسة حملت عناوينها "تجربة صحية مستقبلية استثنائية " و "حياة برفاهية صحية مستدامة "و "شباب دائم "و "حياة بلا ألم " و "الإنسان الخارق "و "طب الفضاء "و "مستقبل اقتصاديات الصحة".

وانقسم المشاركون إلى مجموعة من فرق العمل تناول كل فريق محورا من المحاور السبع حيث خلص المشاركون فى ختام العصف الذهنى إلى مجموعة من الأفكار المبتكرة والخلاقة التى بلورتها الهيئة فى رؤية موحدة وأجندة عمل محددة البنود والمسارات لتعزيز جودة الحياة ودعم أنظمة الرعاية الصحية المتكاملة ومن ثم التوجه مباشرة نحو متطلبات العام 2071.

وقالت فاطمة عباس المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية والتطوير المؤسسى إن الهيئة حرصت لدى صياغة المحاور السبعة لمختبر العصف الذهنى على ملائمة فكرة كل محور وأهدافه مع الموجهات العامة لمئوية الإمارات 2071 ووثيقة الخمسين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى جانب التحقق من انسجام المحاور مع استراتيجية دبى وتطلعاتها المستقبلية.

وذكرت أن اختيار عناوين المحاور استند إلى أبرز التوجهات المستقبلية العالمية فى قطاع الصحة والمستجدات المتوقعة خلال الـ 50 عاما القادمة منوهة بأنه تم الاعتماد على حزمة من الدراسات والبحوث والتقارير العلمية الصادرة عن مجموعة من المؤسسات الرائدة وفى مقدمتها مؤسسة دبى المستقبل وجهات صحية دولية متخصصة .

وأوضحت فاطمة عباس أن هيئة الصحة بدبى حرصت على أن يضم مختبر العصف الذهنى مسؤولين ونخب متخصصة وممثلين لجميع الشركاء الاستراتيجيين للهيئة وكذلك الجهات المعنية وذات العلاقة من بينها مسؤولين فى القطاع الصحى الحكومى والخاص لافتة إلى قائمة فرق العمل التى تفاعلت حول المحاور السبعة والتى مثلت المجلس التنفيذى بدبى وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة بأبوظبى وهيئة كهرباء ومياه دبى وهيئة الطرق والمواصلات دبى وشرطة دبى وبلدية دبى ومؤسسة دبى لخدمات الإسعاف إلى جانب عدد من الكليات والجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية وشركات التأمين والأدوية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة