قال متحدث باسم السلطة القضائية فى إيران اليوم الثلاثاء إن حكما بالإعدام صدر بحق رجل أدين بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى.آى.إيه) ومحاولة نقل معلومات عن البرنامج النووى لطهران.
ونسبت وكالة أنباء فارس إلى المتحدث غلام حسين إسماعيلى قوله "جرت محاكمة أمير رحيم بور الذي كان جاسوسا لسى.آى.إيه وحصل على مبلغ كبير من المال وحاول نقل بعض المعلومات النووية الإيرانية إلى الجهاز الأمريكى، وحُكم عليه بالإعدام وأيدت المحكمة العليا الحكم فى الآونة الأخيرة وستشهدون تنفيذه قريبا".
كان إسماعيلى قد قال إن أحكاما بالسجن صدرت بحق اثنين من موظفى مؤسسة خيرية لاتهامات مماثلة.
وأضاف المتحدث غلام حسين إسماعيلى "تم رصد ومحاكمة اثنين ... من جواسيس سي.آي.إيه كانا يعملان تحت ستار منظمة ومؤسسة خيرية، والحكم عليهما بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس وخمس سنوات بتهمة العمل ضد الأمن القومي". وقال إسماعيلى فى مؤتمر صحفى نقله الموقع الإلكترونى للسلطة القضائية على الهواء مباشرة إنه لن يتم الكشف عن اسمى المتهمين لأن الأحكام الصادرة بحقهما ليست نهائية.
يذكر أن مثل مترجم يعمل لصالح الجيش الألمانى أمام المحكمة، بتهمة التجسس لصالح المخابرات الإيرانية، وذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن المتهم البالغ من العمر 51 عاما - الذي تم تداول اسمه فقط باسم عبد الحميد س - يحمل الجنسيتين : الألمانية والأفغانية، وعمل لسنوات كمترجم ومستشار للجيش الألمانى، وهو متهم بالخيانة وبانتهاك قوانين السرية فى 18 حالة.
وأوضح مدعو العموم ، أن زوجة المتهم وتدعى، آسيا إس "40 عاما"، تواجه ايضا تهمة "التواطؤ في الخيانة"، لأنها دعمت زوجها منذ البداية في أعماله غير القانونية، ما يعرضها لعقوبة السجن لمدة أحد عشر عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة