وأشاد أمان في السابق بأنشطة تنظيم داعش وشارك على الإنترنت بمجلة تابعة للتنظيم كما شجع صديقته على قطع رأس والديها.
وقال جونسون إن الحكومة ستعلن تغييرات جذرية في نظام التعامل مع المدانين في جرائم الإرهاب.
وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل "هذه الإجراءات ستأتي استكمالا للإجراءات التي اتخذت بالفعل" وأضافت أن تشريعا سيسن لإنهاء الإفراج المبكر عن المدانين في جرائم الإرهاب.
وتابعت "من الصواب إبقاء هؤلاء الأفراد خلف القضبان".
وناقش الساسة البريطانيون مرارا تشديد القواعد المتعلقة بالإرهاب وتزايدت الدعاوات لذلك بعد أن قتل مدان سابق شخصين وأصاب ثلاثة بجروح قبل أن تقتله الشرطة قرب جسر لندن في نوفمبر تشرين الثاني.
وبدأ أمس الأحد بدأ في طعن المارة في شارع ستريثام هاي رود وكان يثبت ما يبدو أنه قنبلة حول جسمه. وطعن شخصين منهما رجل في الأربعينيات من عمره أصيب بجروح خطيرة وأصيب شخص ثالث بجروح طفيفة نتجت عن تحطم زجاج عندما فتحت الشرطة النار.
وفي نوفمبر 2018 أقر أمان بالذنب في تهم بحيازة وثائق إرهابية ونشر مطبوعات إرهابية وفي الشهر التالي حكم عليه بالسجن لأكثر من ثلاث سنوات. وذكرت السلطات أنه كان يبلغ من العمر 17 عاما ويعيش مع والدته وإخوته الصغار عندما بدأ في ارتكاب جرائم إرهابية. وأصبحت الشرطة على علم بأنشطته في أبريل2018 واعتقله أفراد شرطة مسلحون في أحد شوارع شمال لندن بعد شهر.
وقال ممثلو الادعاء إنه عند فحص أجهزة الكمبيوتر والهاتف الخاصة به وجدت أنه قام بتنزيل مواد حول صنع المتفجرات وتنفيذ هجمات إرهابية.
وأضافوا أن رسائل أظهرت أنه ناقش مع أسرته وأصدقائه وصديقته وجهات نظره المتطرفة ورغبته في تنفيذ هجوم وغالبا ما كان يركز على استخدام السكين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة