استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، أعضاء وفد جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التابع لرئاسة مجلس الوزراء برئاسة المهندس خالد فتحى، رئيس قطاع المشروعات بالجهاز، وأعضاء وفد بنك الاستثمار الأوروبى برئاسة دكتور هارت فيج، مسؤول الدعم الفنى ببنك الاستثمار الأوروبى، بديوان عام محافظة بورسعيد.
وخلال اللقاء، بحث محافظ بورسعيد مع أعضاء الوفد الإجراءات التنسيقية لتوقيع البروتوكول بين محافظة بورسعيد وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وبنك الاستثمار الأوروبى وذلك فى مجال الصرف الصحى فى إطار خطة المحافظة لتطوير ورفع كفاءة الصرف الصحى بحى الضواحى بمناطق السيدة خديجة والحراسات، وذلك بعد المرحلة الأولى من البروتوكول والتى تضمن تطوير 4 مدارس ومركز شباب القابوطي، ضمن المنحة المقدمة من بنك الاستثمار الأوروبى.
كما تناول اللقاء، عرض فيلم قصير عن إنجازات محافظة بورسعيد فى كافو المجالات مدعما بالأرقام والإحصائيات، حيث أوضح محافظ بورسعيد أن المحافظة شهدت خلال فترة وجيزة معدلات كبيرة من إنجاز المشروعات الخدمية والتنموية فى العديد من المجالات والتى جعلت من بورسعيد تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية المستدامة، مؤكدًا على ترحيبه الكامل بكافة سبل التعاون بين المحافظة وجهاز تنمية المشروعات وبنك الاستثمار الأوروبى، مشيرًا إلي أنه هناك العديد من المجهودات التى تبذلها القيادات التنفيذية من أجل الارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطن خاصة فى الأحياء الأكثر كثافة سكانية.
في سياق آخر، افتتح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، فعاليات اليوم المصري الإندونيسي، بتفقد معرض للحرف اليدوية الإندونيسية، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا نائبا عن السفير، وسامي الرشيدي، رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب المصري، ومحمد سيف، مسئول قطاع القناة.
وقال محافظ بورسعيد، إن المحافظة تم إعلانها لتكون عاصمة الثقافة 2020 مما يلقى بالضوء أنها قاطرة التنمية لمصر في كافة المجالات، مضيفا أن فعاليات اليوم المصري الإندونيسي اليوم يدل على الشراكة المصرية على أرض بورسعيد لكافة الثقافات المختلفة.
وأكد محافظ بورسعيد، أن بورسعيد تشهد تطورًا بكافة المجالات الثقافية والفنية والصناعية، حيث أنها ستكون أهم المدن الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، مشيرًا إلى إنها ستصبح أكبر مدينة حرة صناعية.
وبدأ فعاليات اليوم المصري الإندونيسي بالسلام الوطني المصري والاندونيسي، وعرض أفلام عن إندونيسيا وبورسعيد تحت عنوان "بورسعيد تستحق"، وعروض فنية لفرقة بورسعيد للفنون الشعبية ولفرق اندونيسية مختلفة، وفي النهاية يتم تبادل الدروع بين الجانبين المصري والإندونيسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة