قال النائب عبد الهادى القصبى، إن خطة تطوير ماسبيرو التي بدأت خلال الأيام الماضية، تهدف لتعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية الموجودة في هذا المبنى العريق، والذى يشهد التاريخ أنه كان ولازال "مفرخة" لكل الإعلاميين المتميزين أصحاب الخبرات والقدرات العالية، والذين أثبتوا كفاءتهم في مختلف القطاعات والمجالات التي عملوا بها، كما أنه سيظل ناطقا بلسان حال الشعب المصرى، والمعبر عن مشاكلهم وهمومهم وقضاياهم، وحائط الصد المنيع ضد أي محاولات من شأنها تشويه صورة بعض مؤسسات الدولة، لتوضيح هذه الصورة المغلوطة لدى البعض، وكشف الحقائق أمام الرأي العام والعالمى.
وأوضح رئيس ائتلاف دعم مصر، أن خطة التطوير تأتي في إطار مواكبة التطورات العالمية، وتعظيم الاستفادة من كافة الطاقة البشرية والكوادر، بما يليق مع اسم هذا الصرح الإعلامى، الذى يعد باكورة الإعلام في المنطقة، لافتا إلى أن تطوير المحتوى من شأنه جذب المشاهد المصرى للشاشة الوطنية مرة أخرى، وعدم تركه عرضة لبعض القنوات المغرضة التي تنشر الشائعات والأكاذيب، خاصة بعدما اتضح جليا أن هناك العديد من المحطات الممولة من قبل الجماعات الإرهابية والتي تبث سمومها في عقول المشاهدين، ومن هذا المنطلق كان لزاما أن يكون هناك إعلام وطنى قوى للرد على مثل هذه الشائعات والأكاذيب.
وأشار القصبى، إلى أن ماسبيرو سيظل هو إعلام الشعب المصرى القوى، الذى لا ينحاز سوى للقضايا الوطنية، والموضوعات التي تخص المواطن، مؤكدا أنه في فترة من الفترات كان التليفزيون المصرى هو رقم واحد، وخلال الفترة المقبلة سيعود للريادة مرة أخرى، وهذا يعود للجهود المبذولة في هذا الصدد، وهذا سيتحقق من خلال الموضوعات التي يناقشها، على أن يشعر المشاهد أن التلفزيون يتحدث بلسانه، والمعبر عن قضاياه، وأن يكون سلاح قوى في مواجهة الشائعات التي تبثها الجماعات الإرهابية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة