قال الدكتور حسن مهدى أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس، إن حادث نتج عن خروج ثلاث عربات القطار المتجه من الإسكندرية إلى مطروح في منطقة سيدى عبد الرحمن، ونتج عنها عدد من المصابين، موضحاً أن هناك مشاكل من مرفق السكة الحديد والدولة آخذة على عاتقها تطوير المرفق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، المذاع على التليفزيون المصرى، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن أبرز المشكلات فى القطارات البنية الأساسية المتهالكة مع العنصر البشرى الذى يجب تطويره وإعادة تأهيله فنيا ونفسيا في التعامل مع الجمهور والفنيات المتواجدة في السكة الحديد، حيث ان طاقة الجر في السكة الحديد تعمل بـ 40 %، وكان قرار من الدولة بشراء جرارات وعربات لنقل الركاب والبضائع، ووصلت منها الدفعة الأولى وبدأت تعمل في نقل الركاب وكان له مردود على انتظام السرعات.
وأوضح أن الدولة تؤمن المزلقانات وتغير نظم التحكم والإشارات لتقليل الاعتماد على العنصر البشرى، مؤكداً أن معدلات الحوادث انخفض، ونود أن تكون داخل المعدلات العالمية، ووزارة النقل تعمل جاهدة على التطوير، بدعم القيادات السياسية.
وأكد أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس، الدولة بكل طاقتها تعمل على تطوير مرفق السكة الحديد، وما حدث فيه من تهالك على مدى عقود، لن يحل بين عشية وضحاها، والدولة تعمل بكل طاقتها لعودة السكة الحديد كأحد وسائل النقل الآمنة.
وكانت هيئة السكة الحديد أعلنت تشكيل لجنة فنية برئاسة سامى عبد التواب نائب رئيس هيئة السكة الحديد لقطاع المسافات الطويلة والقصيرة للوقوف على أسباب خروج الجرار والعربات الأولى والثانية والثالثة من قطار رقم 654 ركاب مطور عن القضبان و القادم من الإسكندرية إلى مطروح وذلك بين محطتي سيدى عبد الرحمن وغزال بخط القباري مطروح .
وأكدت هيئة السكة الحديد في بيان تعليقا على حادث انقلاب قطار سيدى عبد الرحمن أنه أثناء مسير القطار رقم 654 مطور القادم من الإسكندرية إلى مطروح خرج جرار القطار والعربات الأولى والثانية والثالثة عن القضبان بين محطتي سيدي عبد الرحمن وغزال بخط القباري ـ مطروح، نتج عن الحادث بعض الإصابات الخفيفة ولا يوجد وفيات، كما أنه جارٍ الدفع بأوناش السكة الحديد لرفع الجرار والعربات.
وأصيب 24 شخصًا بإصابات متنوعة، إثر حادث انقلاب جرار وعربة من قطار ركاب مطروح، رقم 654 القادم من الإسكندرية إلى مرسى مطروح، بمنطقة سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي، عند الكيلو 143 الإسكندرية- مطروح، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الضبعة ومستشفى العلمين المركزيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة