أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الخميس، بدء إنزال طاقم سفينة دايموند برنسيس بعد رفع الحجر الصحى عنها قبالة ميناء يوكوهاما بسبب تفشي فيروس كورونا، وأفادت وزارة الصحة اليابانية - وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - بأنه من المتوقع استمرار عملية إنزال طاقم السفينة المكون من 240 شخصا- من بينهم جنسيات أجنبية لعدة أيام.
وأضافت الوزارة أن طاقم السفينة سوف يمكث في هيئة الضرائب الوطنية اليابانية في مدينة واكو بمقاطعة سايتاما قرب العاصمة طوكيو لمزيد من متابعة الأطباء لحالتهم على أن يغادر الطاقم هذه المنشأة إذا ثبتت سلبية اختبارات الفيروس.
وكانت السفينة السياحية تقل 3700 من الركاب وأفراد الطاقم من 56 دولة ومنطقة عندما وصلت إلى ميناء يوكوهاما شهر فبراير الجاري. وغادر معظم الركاب متن السفينة الأسبوع الماضي. وفي نفس الفترة، ساعدت الحكومات بعض أفراد الطاقم على مغادرة اليابان.
وأكدت اليابان إصابة ما يقرب من 900 حالة بفيروس كورونا، معظمها على متن السفينة التي خضعت للحجر الصحي منذ 3 فبراير بعد أن توقفت السفينة في هونج كونج وفيتنام وتايوان إضافة إلى مقاطعة أوكيناوا في أقصى جنوب اليابان.
وكانت السلطات اليابانية، أعلنت السبت الماضى، أن سيدة ممن غادروا الحجر الصحى على متن سفينة (دايموند برنسيس) السياحية التى ترسو فى ميناء باليابان، ثَبتت إصابتها بالالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد 19) بعد عودتها لمنزلها، وذلك رغم النتائج السلبية للفحوص التى خضعت لها قبل مغادرة السفينة.
وقالت حكومة محافظة توشيجى اليابانية إن السيدة غادرت، السفينة الراسية فى يوكوهاما قرب العاصمة طوكيو بصحبة زوجها وسافرت إلى توشيجي، شرقى البلاد، مستخدمة وسائل نقل عامة، لكنها كانت تستخدم قناعا واقيا خلال سفرها، حسب ما نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، والتى أشارت إلى كونها الحالة الأولى التى تثبت إصابتها بالفيروس من بين 969 شخصا غادروا السفينة على مدى 3 أيام حتى الجمعة الماضية، بعد فترة ملاحظة استمرت لأسبوعين حتى الأربعاء وأعطت التحاليل خلالها نتائج سلبية.
وتوقعت الوكالة أن تتصاعد الانتقادات للحكومة بسبب قرارها إبقاء 3700 شخص من الركاب والطاقم على متن "دايموند برنسيس" فى حجر صحى لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى عدم عزل من تم إجلاؤهم عن العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة