أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقد شرعيته تماما وأصبح المواطنون الأتراك ينادون بسقوطه، مشيرا إلى أن هناك حالة تردي اقتصادي كاملة في تركيا والليرة التركية تنهار يوما بعد الآخر، ولافتا إلى تزايد أعداد المنتحرين في تركيا بسبب تردي الوضع الاقتصادي ومستويات المعيشة المتدنية.
وأشار رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، في بيان له، إلى أن تورط أردوغان في حربين في كلا من إدلب بسوريا وليبيا وتساقط جنوده يزيد المتاعب في تركيا ناحية حكمه، ويزيد الضجر من سياساته الفاشلة.
وطالب رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، المجتمع التركي بوقفة قوية في وجه أردوغان والمطالبة بسقوط نظامه ورحيله عن الحكم، قائلا إن أردوغان تمادي في سياساته الارهابية العدوانية وأصبح وجها منبوذا في المنطقة برمتها وسقوطه أصبح وشيكا.
وفى وقت سابق اعترضت مؤسسات تركية ودولية على إعادة اعتقال رجل الأعمال عثمان كافالا، على الرغم من تبرئته في اليوم ذاته في قضية جيزي بارك، بعد اعتراض مكتب المدعي العام بإسطنبول على قرار التبرئة، معتبرين إعادة الاعتقال «خطوة انتقامية».
كان الصحفي التركي المعروف جان دوندار علق على القرار الذي أصدرته المحكمة أمس الثلاثاء وبرأت ساحة 9 من المتهمين بمحاولة الانقلاب على حكومة أردوغان في 2013، على رأسهم رجل الأعمال عثمان كافالا، وذلك قبل أن يصدر قرار جديد في اليوم نفسه يأمر باعتقال كافالا مجددًا.
وقال دوندار الذي كان أحد المتهمين في إطار قضية «أحداث جيزي بارك» ذاتها مع الناشط الحقوقي عثمان كافالا: «يجب أن ننظر إلى هذا القرار على أنه قرار سياسي صدر انطلاقًا من أسباب سياسية لا قانونية، ذلك لأنه لم يعد في تركيا قانون».
وشكلت احتجاجات جيزى بارك تحديًا كبيرًا لرئيس الوزراء وقتها رجب طيب أردوغان الذي يتولى رئاسة الجمهورية الآن، وكانت تبرئة كافالا مع 8 آخرين مفاجأة بعد مكوثه فى السجن لمدة عامين ونصف العام، بسبب احتجاجات جيزى بارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة