فى الخطاب قبل الأخير له قبل تنحيه عن الحكم، اختتم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك خطابه قائلا: "أنا أو الفوضى"، ليؤكد مشروع الفوضى الذى تحمله جماعة الإخوان للهيمنة على الحكم من خلال السيطرة على الشارع وتهريب قياداتها من السجون كى تنفذ خطتها التى حلمت بها منذ نشأتها منذ عام ١٩٢٨ عندما أنشأ حسن البنا التنظيم فى محافظة الإسماعيلية.
مبترك خلال فترة حكمه أيضا اتهم جماعة الإخزان بتكفير الآخرين ففى إحدى التصريحات شن مبارك هجوما على الإخوان قائلا: بيكفروا الجميع وفاكرين نفسهم انهم بس اللي مؤمنين والباقى كفار مش المصريين بس ولا الحكام العرب بس بل كل من سواهم كافر ومش هينال الإيمان إلا لما يدخل الجماعة.
وخلال جلسات محاكمة قيادات الجماعة فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون كشف مبارك خلال شهادته فى تلك القضية كيف هربت الإخوان من السجون قائلا إن مقتحمى الحدود هربوا عناصر الإخوان وحماس وحزب الله من السجون حيث أبلغه مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية يوم 29 يناير 2011.
وأكد خلال جلسات المحاكمة أن الدولة لم تكن تعلم شيئا عن وجود انفاق للتهريب استخدمها الإرهابيين لتهريب الإخوان نظرا لانها أنفاق غير قانونية، قائلا إن عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق أبلغه يوم 29 يناير 2011 باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية، وأن تلك العناصر هربت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، وحزب الله وحماس من السجون، مضيفا أن جماعة الإخوان وغيرها كانوا شركاء فى جريمة اقتحام أقسام الشرطة فى أحداث 25 يناير، وقتل رجال الشرطة، بمحل عملهم.
وكشف مبارك مخطط الإخوان لنشر الفوضى قائلا إن هناك مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية بعد 25 يناير 2011 والمسلحين تسللوا إلى البلاد، وبالقطع كان فيه مساس بسلامة البلاد، وفيه أفعال ارتكبوها مقدرش أقولها، لأنها تتعلق بأمن البلاد"، مؤكدا أن المتسللين أتوا من غزة وحماس وبعض العناصر من شمال سيناء قاموا بتسهيل تسلل المسلحين عبر الحدود الشرقية، مبينا أن غرض التسلل كان لزيادة الفوضى فى البلاد ومعاونة الإخوان المسلمين.
وتابع: فى يوم الجمعة 4 فبراير قام الرئيس الإيرانى بإلقاء خطبة الجمعة باللغة العربية تشجعيا على الثورة الإسلامية فى واقعة غير مسبوقة فى التاريخ و أوضح إلى أنه عرض عليه نتائج اجتماع القرية الذكية يوم 27 يناير 2011، و"أخبرونى أن المظاهرات كانت سلمية ولا مجال للعنف إطلاقا وتم الاتفاق مع الوزراء لتقديم كافة ما بوسعهم لتلبية مطالب المتظاهرين وتأمين المسيرات والتظاهرات"
وأضاف: "الإخوان لم يكن لديهم مشكلة فى الأموال، كان عندهم مولات وتجارتهم وكانوا يزاولون عملهم كأى مواطن مصرى"، وعن سؤال المحكمة فيما تضمنته التحريات أنه تم تجهيز أحد قيادات الإخوان المدعو حازم فاروق للسفر إلى دولة لبنان عام 2009 ولقاء أحد قيادات حركة حماس للتنسيق لإسقاط النظام فى البلاد، ووهنا رد مبارك: "كان فى لقاءات بينهم فى لبنان وسوريا وكنا على علم بها ولا يوجد تفاصيل وكانوا يجتمعوا فى سوريا وتركيا وبغطاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة