وأظهر التطور في حجم التكنولوجي ودخولنا عالم "السوشيال ميديا" و"الترند" نوعية جديدة من الباحثين عن الشهرة عن طريق إثارة البلبلة وتوجيه النقد غير البناء لجذب الاهتمام فيما يخص نجوم الكرة السابقين، أو الإقدام على حركة أو ترديد كلمات تستفز جمهور الفرق المنافسة لكسب ثقة وتعاطف جماهير النادي الذي يلعب له، وهو الخطر الأكبر الذي يواجه الكرة المصرية، كونه يزيد التعصب بين الجماهير المصرية ويشعل نار الفتنة.
حالات كثيرة أظهرتها "السوشيال ميديا" في الآونة الأخيرة، وبات كثيرون من محبي الشهرة تصدر ما يسمى بـ"ركوب الترند" عن طريق الخروج عن المنطق أو التخلي عن الروح الرياضية وما يتوجب عليه من مراعاة ميثاق الشرف الأولمبي والتحلي ونبذ التعصب الكروي، وكانت النتيجة زيادة التعصب والاحتقان من أشخاص غير مسئولو ولا تدرك حجم الآثار السلبية المترتبة على ترفاتهم.
أشخاص كثيرين تفاعلوا مع هوس السوشيال ميديا في محاولة لإعادة أنفسهم للصورة مرة أخرى بعد ابتعادهم عن الكادر، يتصدرهم احمد بلال الذي خرج بتصريحات غريبة شأنها التقليل من مصطفى محمد مهاجم الزمالك وقت مشاركته مع المنتخب الأولمبي في بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة، وما تبعه من هجوم الجماهير البيضاء عليه، ليركب "الترند" أيا كان ركوبه سلبا أو إيجابا.
لمزيد من التفاصيل عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة