التقطت مؤخرًا صورة لغوريلا نادرة ومعرضة للانقراض فى غينيا الاستوائية لأول مرة منذ أكثر من عقد، إذ تُظهر الصورة غوريلا صغيرة السن فى منزلها بوسط منطقة ريو مونى، وتم التقاط هذه الصورة بواسطة واحدة من سلسلة من الكاميرات التى وضعها دعاة الحفاظ على البيئة من جمعية بريستول لعلم الحيوان وجامعة غرب إنجلترا.
ووفقًا لموقع "مترو" البريطانى، وأدرجت هذه الغوريلا على القائمة الحمراء للاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة، ووصفت الدكتورة جرين مكابى، رئيس قسم الحفظ والعلوم فى جمعية بريستول لعلوم الحيوان، الصور بأنها غاية فى الأهمية.
وقالت إنه من المثير بشكل خاص رؤية الغوريلا الصغيرة، التى يقدر عمرها بحوالى أربع سنوات، لأن هذا يدل على أن جيلًا جديدًا قد وُلد ويبدو أنه يزدهر.
صورة الغوريلا
وقالت الدكتورة مكابي: "إنه معلم كبير للمشروع لأنه يؤكد وجود هذه الغوريلا هنا، على الرغم من ضغوط الصيد الشديدة فى هذه الغابة، فمستويات الصيد الجائر فى الحديقة مرتفعة للغاية، لذلك كنا دائمًا قلقين جدًا من أنهم معرضون لخطر الانقراض فى هذه المنطقة".
فى عام 2005 ، كان يقدر أن حوالى 2000 غوريلا فى الأراضى المنخفضة الغربية تعيش فى المنطقة ولكن الأعداد الحالية غير معروفة، فالرئيسات الأخرى، بما فى ذلك الماندريل، يتم اصطيادها بشدة فى المنطقة من أجل لحوم حيوانات الأدغال، الذى يعد طعام شهى فى مدن وسط إفريقيا.
وقالت الدكتورة مكابى إن الصور التى التقطت ستكون حاسمة فى المساعدة على وضع خطة للحفاظ على الحديقة، وأضافت: "سنكون قادرين على العمل إلى جانب الحديقة الوطنية لإيجاد مناطق يجب أن تستهدف فيها الدوريات لمنع الصيد الجائر على سبيل المثال، ففى نهاية المطاف، إذا كان من الممكن السيطرة على الصيد الجائر، فقد نتمكن من المساعدة فى إعادة السياحة البيئية إلى المنطقة."
ويوجد فريق ميدانى لجمعية بريستول لعلم الحيوان حاليًا فى غينيا الاستوائية لوضع مزيد من الكاميرات، مع خطط لوضع 30 كاميرا فى حديقة وطنية بحلول عيد الفصح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة