ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تقارير جديدة كشفت أن تميم بن حمد أمير قطر ما زال يتبع سياسة العداء والتآمر على دولة الجزائر عن طريق تمويل التنظيمات المسلحة والمشبوهة وتوجيه منصات إعلامية عدائية ضد السلطات والشعب الجزائري، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية الجزائرية من إفشال مخططات قطرية حاولت اختراق الحراك وشراء ذمم بعض المعارضين بالمال القطرى المشبوه خلال الفترة الماضية.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن نظام تميم يستخدم "منظمة الكرامة" القطرية التي تشن عملياتها الإرهابية تحت ستار خيري كأداة خفية لخططه الإجرامية، عبر تمويلها بمبلغ 3.5 مليون على مدار 10 سنوات؛ لتدعم المنظمة حركة الماك الانفصالية" التي تدعو إلى انفصال منطقة القبائل عن الجزائر، والتي تضم 3 محافظات وهي: تيزيوزو وبجاية والبويرة، ولكن لا يعترف سكانها بالحركة مؤكدين أنها تتجسس لصالح قطر، وأن تميم يهدر أموال القطريين لتنفيذ أجندته الإرهابية ضد الدول العربية.
وفى وقت سابق كشف تقرير مشروع الدعاية الإلكترونية، الذي أصدره معهد أكسفورد للإنترنت بجامعة أكسفورد، عن تراجع الحريات في قطر إلى جانب انخراطها في حرب دعائية ضد الدول العربية عبر الإنترنت.
وحسب التقرير الذي يحمل عنوان "النظام العالمى لمعلومات التضليل.. 2019 الجرد العالمي للتلاعب المنظم بوسائل التواصل الاجتماعي"، أشار إلى أن الجهود في الدعاية الحاسوبية من قطر غير موثقة بشكل جيد، باستثناء عدد قليل من التقارير الإعلامية.
أشار التقرير إلى أن هناك أدلة على أن الدعاية الحسابية القطرية ساهمت في تصعيد الحرب عبر الانترنت. على سبيل المثال، في "الحرب على الإنترنت بين قطر والمملكة العربية السعودية"، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن هاشتاج "تميم المجيد" و"قطر ليست وحدها" ظهرت على الصفحة الرئيسية لتويتر، وأن "معظم التغريدات التى تستخدم هذه الهاشتاج تم دفعها بشكل ما من حسابات مزيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة