وضع النائب فى البرلمان السورى فارس شهابى، رئيس غرفة الصناعة السورية، صورة كبيرة للرئيس التركى أردوغان، فى مدخل المقر الرئيسى للغرفة فى حلب، وكتب عليها "أردوغان الإنكشارى لص بغداد"، لتكون مداسا للمواطنين ردا على الانتهاكات والعدوان العثمانى للبلاد.
ونشر شهابى، عبر حسابه على تويتر، صورا له وهو يقف ويدهس على صورة الرئيس التركى، صحبها بتعليق ساخر: "أردوغان يرحب بكم فى المقر الأساسى لغرفة صناعة حلب العريقة".
وكانت المقاومة الوطنية السورية، أعلنت استعدادها ورغبتها فى الانضمام تحت لواء القوات المسلحة للتصدى للعدوان التركى على البلاد، وقال رئيس المكتب السياسى للمقاومة الوطنية السورية ريزان حدو، إننا نمتلك القدرة على إكمال تحضيراتنا اللوجستية واستيعاب الآلاف من الرجال الجاهزين للمشاركة فى التصدى للعدوان التركى على البلاد، وذلك فى حال طلب قيادة الجيش ذلك من المقاومة.
A message from the Aleppo Chamber of Industry to all fools who support Erdogan.. pic.twitter.com/euLFXelLIz
— Fares Shehabi (@ShehabiFares) February 23, 2020
وأضاف حدو: "إثر تزايد التهديدات التركية العثمانية على البلاد تضع المقاومة نفسها تحت تصرف القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للتصدى لأى عدوان على سوريا والعمل على تحرير كافة الأراضى المحتلة، من رأس العين إلى عفرين وإدلب ولواء الإسكندرون، وصولا إلى هضبة الجولان.
وكان حدو قد أعلن البيان التأسيسى للمقاومة فى الأول من ديسمبر عام 2016، ووصف التجمع بأنه "أول تجمع سورى منذ أكثر من خمس سنوات يضم مؤيدين ومعارضين من البلاد".
وقال موقعو البيان وقتها: "إن المقاومة تشكلت من تحالف ضم مجموعة من القوى والشخصيات الوطنية السورية"، وكان من أبرز أهدافها: "حل الخلاف بين المكونات السورية وتوحيد طاقاتها، والتصدى للاحتلال التركى وردعه عن تحقيق أهدافه، واستعادة جميع الأراضى السورية منه، من جرابلس و حتى لواء الإسكندرون"، وكان التجمع أوقف نشاطاته بعد حوالى عام على تأسيسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة