ظلت مركبة LightSail 2 تدور حول الأرض منذ ثمانية أشهر، وقد التقطت بعض اللقطات لكوكبنا خلال تلك الفترة، حيث إن جمعية الكواكب هي من كانت وراء المركبة الفضائية، التي أطلقت في يونيو 2019 على صاروخ Falcon Heavy لإثبات إمكانية الإبحار بالطاقة الشمسية، بدلاً من الاعتماد على الوقود التقليدى.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، تستخدم LightSail 2 شراعًا ضخمًا لالتقاط فوتونات (جزيئات ضوئية) من الشمس لتشغيل مدار المركبة الفضائية.
مركبة LightSail 2 والأرض
ولعل الهدف هو أن يبقى LightSail 2 في مداره لمدة عام تقريبًا، فيما عمل موظفو المركبة الفضائية على تقييم نجاح LightSail 2 طوال المهمة ولخصوا مؤخرًا ما تعلموه من الرحلة وكيف تعاملوا مع الحالات الشاذة التي حدثت.
مركبة LightSail 2.
وأوصى هؤلاء الخبراء بناءً على الرحلة حتى تاريخه، بأن تشتمل الأشرعة الشمسية المستقبلية على ألواح شمسية على جانبي الشراع، بدلاً من جانب واحد فقط.
مركبة LightSail 2
وأرجعت ذلك لأن مركبة LightSail 2 تستخدم التصميم أحادي الجانب، وهذا تسبب في بعض مشكلات إنتاج الطاقة للمركبة الفضائية.
وذكر فريق مهمة LightSail 2 أيضًا صعوبة تحرك المركبة الفضائية في التنقل في جو الأرض، حتى على ارتفاعات تبلغ 450 ميلاً (720 كيلومترًا).
مركبة الفضاء
وتشير تلك العوائق إلى أن مهام الإبحار الشمسي ستكون الأكثر نجاحًا عند استهداف ارتفاعات أعلى حول الأرض أو الدخول في الفضاء السحيق، لكن هذه المهام قد لا تكون قادرة على التقاط صور جميلة للأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة