التعصب الكروى ليس أزمة عابرة، بل يمتد تأثيره لتهديد أرواح المشجعين، وتهديد صورة الكرة المصرية بل والشعب المصرى بأكمله بما ينقله من سوء سلوك، ومشاهد غير حضارية عن الرياضة، التى يجب أن تمثل مرآة لحضارة وثقافة الشعوب.
وفى حلقة جديدة من برنامج "الحلزومة" يناقش الزميل حازم عبد الصمد أزمة التعصب بين جماهير الكرة، ويمثل مشهدا لمعركة بين مجموعة من الأصدقاء على خلفية أحداث مباراة القمة الأخيرة بين فريقى الأهلى والزمالك فى كأس السوبر المصرى.
وتباينت ردود الأفعال فى الشارع خلال التفاعل مع أزمة الأصدقاء المفتعلة، حيث حاول البعض سكب بنزين التعصب على نيران الفتنة المشتعلة، بينما ظهر الكثيرون بصوت العقل وحاولوا تهدئة الأصدقاء ونصحهم باتباع الروح الرياضية، وعدم الانجراف وراء التعصب والكراهية.
وشهدت مباراة القمة الأخيرة بين فريقى الأهلى والزمالك مشادات واسعة بين الجماهير واللاعبين، ويدرس اتحاد الكرة المصرى توقيع عدد من العقوبات على المتورطين فى تلك الأحداث.
وأودى التعصب الكروى من قبل للعديد من المشاهد المؤسفة كان أكثرها تأثيرا هو مقتل ما يزيد عن 70 مشجعا من مشجعين النادى الأهلى، فى أحداث استاد بورسعيد الدامية، وهو ما يدعوا للوقوف أمام هذه الظاهرة بكل قوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة