أسعار الذهب فى أعلى مستوى لها خلال 7 سنوات.. عيار 21 يرتفع لـ710 جنيها للجرام ويهبط لـ705 بسوق الصاغة نتيجة تراجع الدولار فى مصر.. وتوقعات بمزيد من الارتفاعات للمعدن النفيس بسبب تأثير "كورونا" على النمو العالمى

السبت، 22 فبراير 2020 12:00 م
أسعار الذهب فى أعلى مستوى لها خلال 7 سنوات.. عيار 21 يرتفع لـ710 جنيها للجرام ويهبط لـ705 بسوق الصاغة نتيجة تراجع الدولار فى مصر.. وتوقعات بمزيد من الارتفاعات للمعدن النفيس بسبب تأثير "كورونا" على النمو العالمى الذهب
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجلت أسعار الذهب عالميا ومحليا ارتفاع كبير على مدار الثلاثة أيام الماضية، ليسجل الذهب عالميا أعلى مستوى له خلال 7 سنوات، ومحليا سجل الذهب حوالى 710 جنيها للجرام، لكنه تراجع مسجلا 705 جنيها بسبب هبوط سعر الدولار في مصر، الأمر الذى أوقف من وتيرة ارتفاع الأسعار.
 
وأرجعت شعبة المعادن الثمينة ارتفاع أسعار الذهب عالميا ومحليا إلى استمرار تأثر النشاط الاقتصادي والنمو العالمي بانتشار فيروس كورونا، مما يعزز الإقبال على المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذا آمنا، بحسب نادى نجيب عضو الشعبة.
 
وبسبب الزيادة المتكررة في سعر الذهب، تداولت مؤخرا تصريحات عدة لبعض تجار الذهب عن توقعات بارتفاع سعر الذهب إلى ألف جنيه للجرام، قبل نهاية العام الجارى، لكن هذا الأمر نفته شعبة المعادن الثمينة فى الغرفة التجارية بالقاهرة، وحذرت من تداول بعض المواقع أسعار غير حقيقية للمعدن النفيس، وكذلك ترويج البعض بأن سعر الجرام سيصل إلى 1000 جنيه، مؤكدة أن هذه التصريحات غير صحيحة.
 
وبشأن مستقبل أسعار الذهب، يقول نادى نجيب: "التنبؤ بسعر مستقبلى للذهب يعتبر  ضربا من المستحيل، خاصة وأن سعر الذهب مرتبط بعدة عوامل أخرى تتغير بشكل سريع جدا، منها أسعار العملات بالأسواق العالمية، وكذلك مرتبط بالبيانات ومؤشرات الاقتصاد لدى الدول ذات الاقتصاديات الكبرى، ومرتبط بعوامل العرض والطلب ليس لصغار المستهليكن، لكنها ترتبط بطلب المستثمرين".
 
وأشار نجيب إلى أن السعر عالميا متجه إلى الصعود بفعل فيروس كورونا، لذلك سعر الذهب سيواصل صعوده ما لم تتمكن الصين من السيطرة على انتشار الفيروس، وانعكاس ذلك على الاقتصاد.
 
وتابع نادى نجيب، أنه لو أن هناك شخص يمتلك التوقع الحقيقى بمستقبل أسعار الذهب سيكون الأغنى فى العالم، لذلك كل ما أثير مؤخرا عن صعود الذهب إلى 1000 جنيه للجرام لا يتخطى كونه مجرد تصريحات من أصحابها.
 
الدكتور وصفى أمين واصف رئيس الشعبة العامة للذهب، يرى أنه إذا استمر التصعيد الأمريكى الصينى وكذلك الاضطرابات فى الأسواق العالمية، مع استمرار تأثر الأسواق بفيروس كورونا ربما يصل السعر لـ1000 جنيه للجرام لعيار 24.
 
وخلال الأشهر الماضية، ومع التصعيد الواضح من أمريكا والصين، وفرض رسوم جمركية على بضائع بمليارات الدولارات، الأمر الذى رفع الطلب على المعدن النفيس عالميا بشكل غير مسبوق، لتحقق أوقية الذهب أعلى معدلاتها فى أكثر من 6 سنوات، وتبع هذه الأحداث ظهور فيروس كورونا وهو ما رفع الطلب على الملاذات الآمنة ومنها الذهب، وفق الدكتور خالد الشافعى رئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية.
 
ويرتبط سعر الذهب فى مصر بشكل مباشر بسعر أوقية الذهب عالميا، ومن ثم فإن حدوث أى تغيرات على أسعار الأوقية، فإن سوق الصاغة يستجيب مباشرة لهذا التغير، كما أن أوقية الذهب تتأثر بشكل سريع بالمتغيرات التى تشهدها الأسواق فى العالم الناتجة عن الاضطرابات والحروب التجارية، وكذلك مؤشرات النمو العالمية، وفق رأفت فريد التاجر بسوق الذهب.
 
ويرى كافة المتابعين لسوق الصاغة فى مصر، أن شراء الذهب حاليا ربما ينطوى على مخاطرة خاصة وأن أسعار المعدن النفيس حاليا، هى الأعلى فى تاريخ الذهب، الأمر الذى يجعل الشراء من أجل الادخار لتحقيق ارباح أمر خاطئ. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة