تتساقط الأمطار الخفيفة بشكل متقطع، مصحوبة بعلى المناطق المتفرقة بمحافظة مطروح والساحل الشمالي،خلال فترة المساء، بعد موجة من الرياح المثير للأتربة خلال فترة النهار، ولم تتلق غرف عمليات المحافظة، أية بلاغات حول حدوث أعطال أو أضرار بسبب تساقط الأمطار، أو جود تجمعات لمياه الأمطار تعيق حركة السير بالشوارع، ويتم المتابعة مع جميع غرف عمليات مجالس المدن والقطاعات المختلفة على مدار الساعة.
وتشهد مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، سقوطا للأمطار بشكل متقطع، في الوقت الذي تشهد فيه مناطق أخرى على امتداد الساحل الشمالي، سقوطاً للأمطار الخفيفة، وهناك مناطق لم تتساقط عليها الأمطار، ورفعت أجهزة المحافظة حالة الاستعداد، للتعامل مع آثار الأمطار وإزالة تجمعات المياه، وإصلاح الأعطال في المرافق والاستجابة لبلاغات المواطنين، من خلال غرف العمليات بمجالس المدن وديوان عام المحافظة على مدار الـ 24 ساعة.
وأكد محمد خضر، المتحدث باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، في تصريح لـ " اليوم السابع" أن الأمطار الخفيفة لم تتسبب في تجمعات كبيرة للمياه، حتى الآن، أو تؤثر على حركة السيارات أو المشاة بالشوارع، مؤكداَ أن فرق الطوارئ، في حالة استعداد تام لإزالة تجمعات المياه، من المناطق المختلفة، بالإضافة إلى تلقي وتلبية بلاغات المواطنين وغرف العمليات، عن أية تجمعات للمياه والتحرك الفوري لإزالتها، من خلال أسطول السيارات والمعدات، الذي يضم 18 سيارة كسح بمدينة مرسى مطروح، و 4 معدات نافوري و ومعدتين لشفط الرواسب، و 2 كباش و 12 مضخة مياه، جميع هذه المعدات والأطقم العاملة عليها، تكون في حالة طوارئ، مع بداية فصل الشتاء وحتى نهايته.
يذكر أن أهالي مطروح، خاصة سكان المناطق الصحراوية، ينتظرون سقوط الأمطار الغزيرة، لملئ الآبار وخزانات تجميع مياه الأمطار، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح.
وكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، قد أعلن عن رفع حالة الاستعداد في جميع القطاعات، استعداداً لموسم سقوط الأمطار الشتوية، ومراجعة وتطهير مخرات السيول وشنايش وبالوعات شبكة صرف مياه الأمطار، بشوارع مدينة مرسى مطروح، وتشكيل غرف عمليات بمجالس المدن والقطاعات المعنية وربطها بغرفة عمليات المحافظة وإدارة الأزمات، لسرعة التصرف ومواجهة آثار الأمطار وإزالة تجمعات المياه من المناطق المختلفة أولا بأول، بالتعاون بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومجالس المدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة