قال المعارض التركي "تورغوت أوغلوا" إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعث برسائل مفادها بأنه يعمل مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، غير أنه ليس من المعروف بعدُ ما إذا كان يعني ذلك دعمًا عسكريًّا لتركيا في عملية إدلب المحتملة.
وأضاف "أوغوا" لـ" اليوم السابع" إن رد أردوغان على سؤال خلال مؤتمر صحفي عن كيف ستقدم الولايات المتحدة الدعم لتركيا إذا بدأت عملية محتملة في إدلب بالقول: "يمكن أن يكون لدينا أى نوع من التضامن في أي لحظة" يعتبر تهديدًا مبطنًا لموسكو.
وأكد أن التقارير تشير إلى أن تركيا أرسلت 9 آلاف من أفراد الجيش على الأقل وأكثر من ألف مركبة مدرعة إلى المنطقة، لكن لا توجد معلومات دقيقة حول مكان نشر هؤلاء الجنود، لكن ترجح المصادر ذاتها أن أردوغان أمر بنشر الجنود الأتراك في شمال طريق (M4) السريع الذي يربط حلب باللاذقية.
وشدد أن هذا يعيد للأذهان المزاعم التي انتشرت في وقت سابق وقالت إن أردوغان اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول سيطرة تركيا على شمال إدلب. هذه الخطوة –لو صحّ الادعاء- تستهدف إنشاء منطقة لإيواء الفارين من مناطق أخرى من سوريا من جانب؛ وجمع كل الجماعات المتطرفة هنا من جانب آخر. وذلك بالإضافة إلى أن أردوغان سيقوم بإرسال السوريين الذين تريد إدارة أردوغان طردهم إلى هذه المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة