أكد الواء محمود منصور، مؤسس مخابرات قطر، أن الدوحة متورطة في دعم المليشيات الإرهابية في سوريا، حيث إن النظام القطرى هو من يوفر لهذه الجماعات الإرهابية أموال وأسلحة ومقرات كى تختبئ فيها، موضحا أن النظام القطرى كان يوفر أمكان لتدريب تلك العناصر الإرهابية، ولافتا في ذات الوقت إلى أن المسؤوليين القطريين كانوا يشرفون على عمليات التدريب لتلك التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخطط الدوحة في نشر الفوضى بالمنطقة العربية.
وقال مؤسس مخابرات قطر، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك تنسيق كامل بين كل من تركيا وقطر في تدريب تلك المليشيات الإرهابية والإشراف عليها، موضحا أن المسؤوليين القطريين يجتمعون مع الأتراك لبحث مخططات دعم تلك التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وأشار اللواء محمود منصور، إلى أن العثور على أسلحة قطرية المنشأ في يد الإرهابيين ليس غريبا، خاصة أن تلك التنظيمات الإرهابية هي في الحقيقة صناعة قطرية، ومن يمد إليهم السلاح والذخائر هو تنظيم الحمدين.
وفى وقت سابق عثر الجيش السورى على معدات للإرهابيين خلال تمشيط "حلب" قطرية المنشأ، الأمر الذى يفضح العلاقة بين التنظيمات الإرهابية ونظم الحمدين.
وخلال استكمال أعمال تمشيط بلدة حيان بريف حلب الشمالى الغربى عثرت وحدات من الجيش العربى السورى على مشفى ميدانى بداخله تجهيزات ومعدات طبية وأدوية قطرية المنشأ، حسبما كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وذكرت فى بيان لها أن وحدات الجيش وخلال متابعتها تمشيط الأحياء والمنازل فى البلدة التى حررها الجيش من الإرهاب مؤخرا عثرت على مشفى ميدانى للإرهابيين ضمن مدرسة ابن حيان الخاصة وبداخله معدات طبية وإسعافية وأقنعة وألبسة وفلاتر وعدد من الأسرة و الأدوية قطرية المنشأ إضافة إلى عدد من السيارات كان الإرهابيون يستخدمونها فى نقل مصابيهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة