الأهوسة الملاحية على النيل تستقبل الأفواج السياحية خلال الموسم السياحى.. تجهيز معدات طوارئ للتعامل مع اى ظروف مع الالتزام بالمجرى الملاحى وبالتوقيتات.. والسدة الشتوية تنتهى الاثنين المقبل

الأحد، 02 فبراير 2020 05:00 ص
الأهوسة الملاحية على النيل تستقبل الأفواج السياحية خلال الموسم السياحى.. تجهيز معدات طوارئ للتعامل مع اى ظروف مع الالتزام بالمجرى الملاحى وبالتوقيتات.. والسدة الشتوية تنتهى الاثنين المقبل الدكتور رجب عبد العظيم الوكيل الدائم لوزارة الموارد المائية والري
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور رجب عبد العظيم الوكيل الدائم لوزارة الموارد المائية والري ان أجهزة الوزارة انتهت من كافة الاستعدادات الخاصة بالموسم الشتوي للسياحة النيلية، وذلك بين مدينتي الأقصر وأسوان حيث تم مراجعة اعمال الصيانة السنوية لكافه الأهوسة الملاحية التابعة لقناطر اسنا ونجع حمادى وأسيوط، مشيراً إلى أن الأهوسة الست الملحقة بالقناطر الثلاثة جاهزة لاستقبال أفواج السياحة النيلية التى تستمر حتى منتصف فبراير.
 
وأوضح رجب عبد العظيم لـ"اليوم السابع" انه تم مراجعة الإجراءات المختلفة، ومن بينها البرامج الزمنية للأفواج السياحية وأعمال التكرير للمسار الملاحي التي قامت بها هيئه النقل النهرى، والمعتمد كمسار للسفن السياحية من قبل الوزارة ،وكذلك الشمندورات وصيانتها،كما تم الانتهاء من وضع معدات الطوارئ المختلفة، وهي ما يطلق عليها دفاعات لسحب اية سفينة قد تتعرض لا ايه أعطال في إشارة منه لاحتماليه شحوط اي السفن تعوق نجاح الموسم  المتوقع ان يشهد إقبالا متزايدا نتيجة حالة الاستقرار والامن التي تنعم بها البلاد.
 
وأضاف: الوزاره قامت بإبلاغ كافة الجهات المعنية بمواعيد بدء موسم السدة الشتوية بوقت كاف ومنشوره بالجريدة الرسمية والتي تتم بصفه سنوية في نفس التوقيتات ،وبهدف اجراء اعمال الصيانة الدورية لشبكتي الري والصرف علي مستوي محافظات الجمهورية وتوقيتاتها معلومة لدي الجميع، بما فيها وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية لترتيب مواعيد رحلاتها النيلية.
 
وأشار الدكتور رجب الي وجود تنسيق مع جميع الجهات المتعاملة مع المياه مثل وزارة الكهرباء والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وكذلك النقل النهرى بالتوافق مع المياه المتاحة فى نهر النيل وعلى كل جهة اتخاذ ما يلزم من اجراءات داخلية لديها حتى يمكنها الاستفادة القصوى من هذه المياه المتاحة كتجريف الممر الملاحى لنهر النيل ومآخذ محطات تبريد الكهرباء ومآخذ مياه الشرب..
 
وأوضح الوكيل الدائم انه تلقي مؤخرا تقريرا شاملا عن موقف السدة الشتوية ،وتستمر حتي 3 فبراير  وكذلك طبيعة عمل الاهوسة الملاحية  من رئيس قطاع الخزانات والسدود الكبرى بالوزارة ويتضمن متابعة مرور العائمات السياحية بقناطر اسنا الجديدة للتأكد من جاهزية الاهوسة، ويشمل الاجراءات الخاصة بسياسة التشغيل لتنفيذ السياسات المائية للوزارة من خلال منشآت القناطر الرئيسية التابعة للقطاع؛ تنسيقا مع باقي الجهات المختصة بالوزارة ، ووصولا لتوفير التصرفات المحددة من خلال القناطر الرئيسية التابعة للقطاع على طول نهر النيل، والأفرع وخلال مدة أقصى/أقل الاحتياجات خلال العام، وفترة الإغلاق التدريجي وتخفيض المناسيب وصولا للقفل المحكم لبوابات القناطر خلال فترة السدة الشتوية من كل عام .
 
أوضح عبد العظيم أن الهدف الرئيسى من السدة الشتوية ليس ترشيد المياه فى هذه الفترات التى تمثل موسم أقل الاحتياجات والتى لا تحتاج الزراعات فيها إلى مياه رى كبيرة فحسب ولكن أيضاً لتنفيذ العديد من أعمال الصيانة والتطهيرات والأعمال الصناعية التى يتطلب تنفيذها عدم وجود مياه بالمجارى المائية حيث تمثل هذه الأعمال ضرورة ملحة لشبكات ومرافق الرى للارتقاء بمنظومة الرى وتحسين إدارة وخدمات توصيل المياه على مدار العام.
 
وكان المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع الرى، قد أعلن أن السدة الشتوية بدأت 24 ديسمبر وستنتهى 3 فبراير، وليس معناها وقف ضخ المياه لرى الزراعات على مستوى الجمهورية فى وقت واحد، مشيرا إلى أن هذه الفترة تقسم على 5 قطاعات، حيث يتم ضح مياه الشرب فقط فى هذه الفترة دون مياه الزراعة التى تكون خلالها الزراعات ليست فى حاجة إلى مياه.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة