أكدت وزارة الصحة والسكان، أن ما يتردد عن إصابة بعض طلاب المدارس بفيروس كورونا، وإغلاق عدد من المدارس بسبب وجود إصابات، عار تماما من الصحة، ولم يحدث مطلقا، ولم يتم الكشف عن حالة إصابة واحدة مصابة بالكورونا حتى الآن.
وقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان لــــ"اليوم السابع"، إن دعوات بعض الأمهات على جروبات المدارس بمنع الطلاب من الذهاب للمدارس، إنما هي للمغرضين من أهل الشر الذين يتحينون الفرص لإخافة المجتمع ونشر الشائعات، مؤكدا أنه لا يوجد أي إصابات بالمدارس، ولم يتم حجز أي حالات في مستشفيات الحميات.
وأضاف الدكتور علاء عيد أن مصر بها حالة لشخص أجنبي ليس مصابا بفيروس الكورونا، ولم تظهر عليه الأعراض الخاصة بالمرض، وإنما هو حامل للفيروس فقط وتم إخضاعه للعزل في مستشفى النجيلة بمطروح، وتم إجراء التحاليل له مرات متتالية، وجاءت النتائج سلبية وهو بحالة جيدة، ولا يعاني من أي أمراض مطلقا، وتابع: هناك ربط كبير وتعاون منقطع النظير بمنظمة الصحة العالمية وبالجانب الصيني للإبلاغ والإعلان عن أي حالات يشتبه في إصابتها بالكورونا بكل شفافية وحيادية.
وحول الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان بالمدارس، ذكر الدكتور علاء عيد أنه تم توزيع خطة للوقاية من الأمراض الوبائية بالمدارس، على أن يشرف عليها فرق طبية متخصصة لحماية الأطفال من أي عدوى محتملة، مضيفا أنه تم توزيع بوسترات تعليمية وتوعوية للحماية من الإصابة بالأنفلونزا وغيرها من الفيروسات المستجدة مثل الكورونا.
واستطرد الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان أن مصر تم تزويدها بأحدث الكواشف الخاصة بالتأكد من الإصابة بالكورونا فيروس من عدمها، لافتاً إلى أن هذه الكواشف لا توجد إلا في المعامل المركزية لوزارة الصحة، ولا تستخدم إلا مركزيا. وتابع: نقوم بإجراء تحاليل الكورونا بالمجان لكن ينبغي أن يخضع الشخص للكشف والتشخيص أولا، وقال هناك تعريف تم وضعه لتعريف الحالات المصابة بالكورونا ويتضمن أن يظهر على الشخص أعراض ارتفاع في درجة الحرارة أكثر من 38 درجة ويعاني من العطس والكحة واحمرار بالعينين.
وتابع رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة أن مسألة ارتداء الكمامات بدون داعي خطأ كبير ولا يحبذ ارتدائها إلا عند عيادة مريض مصاب بالأنفلونزا مثلا، مشيرا إلى أنها تستخدم لمرة واحدة فقط، ويتم خلعها بطريقة محددة حتي لا تكون مصدرا للعدوي ولا يجب على الإطلاق ارتدائها في الأماكن المفتوحة حتي نحافظ على استنشاق الهواء بشكل طبيعي، وأضاف أن المواطنين الراغبين في شراء كمامات يجب أن يحصلون على الكمامات التي يستخدمها الجراحين من الصيدليات وأضاف أن تناقل الطلاب بالمدارس للكمامات بين بعضهم البعض خطأ كبير وليس هناك داعي لارتدائها مطلقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة