لقى ثلاثة مسلحين على الأقل مصرعهم إثر اندلاع اشتباكات مع قوات الأمن الهندية فى مدينة "ترال" بولاية جامو وكشمير، وذكرت قناة (إنديا تى فى) الهندية اليوم الأربعاء، أن المسلحين الثلاثة لقوا مصرعهم عقب عملية مشتركة نفذها الجيش وقوة الشرطة الاحتياطية المركزية وشرطة الولاية في مدينة "ترال" بمقاطعة "بولواما".
يشار إلى أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران أحدهما هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستاني باسم "آزاد جامو وكشمير".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعا الأحد الماضى، الحكومة الهندية إلى إحترام حقوق الإنسان في كشمير. وأكد جوتيريش - خلال كلمة ألقاها في حفل التنمية المستدامة وتغير المناخ عقد في العاصمة الباكستانية (إسلام آباد) وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الباكستانية - ضرورة حماية حقوق الإنسان في كشمير من قبل القوات الهندية، وأوضح الأمين العام أن الأمم المتحدة ملتزمة بحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، مضيفا أنه مستعد للعب دوره للمساعدة في حل النزاع الكشميري بين باكستان والهند.
يذكر أن دبلوماسيون من 25 دولة وصلوا إلى ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، الأربعاء الماضى، لمتابعة الأوضاع بها على أرض الواقع، وذلك بعد مرور 6 أشهر تقريبًا على إلغاء حكومة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى وضع الحكم الذاتى الذى كانت تتمتع به هذه الولاية ذات الأغلبية المسلمة، وذكرت قناة "إن دى تى فى" الهندية، الأربعاء الماضى، أن الوفد يضم دبلوماسيين من: كندا والنمسا وأوزباكستان وأوغندا وسلوفاكيا وهولندا وناميبيا وقيرغيزيا وبلغاريا وألمانيا وطاجيكستان وفرنسا والمكسيك والدنمارك وإيطاليا وأفغانستان ونيوزيلندا وبولندا ورواندا بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة