مسئول عسكرى بريطانى: الجيش اللبنانى هو المدافع الشرعى والوحيد عن لبنان

الأربعاء، 19 فبراير 2020 02:11 م
مسئول عسكرى بريطانى: الجيش اللبنانى هو المدافع الشرعى والوحيد عن لبنان الجنرال جون لوريمر
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد كبير مستشارى وزارة الدفاع البريطانية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الجنرال جون لوريمر، حرص المملكة المتحدة على دعم القوات المسلحة اللبنانية بوصفها حجر الأساس لاستقرار وسيادة وأمن البلاد، مشددا على أن الجيش اللبنانى هو المدافع الشرعى والوحيد عن لبنان، ونقلت السفارة البريطانية فى بيروت - فى بيان اليوم الأربعاء - عن الجنرال لوريمر قوله "إن لبنان وحكومته الجديدة فى مواجهة تحديات اقتصادية كبيرة، وأنه يتعين على الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لمجابهة تلك التحديات والتعامل معها".
 
وأشار الجنرال لوريمر، إلى أن الاجتماعات التى عقدها مع كبار المسئولين اللبنانيين، كانت جيدة وأنه شدد خلالها على الصداقة والتعاون المستمر بين جيشى البلدين، والدور المهم إلى تضطلع به أجهزة الأمن اللبنانية فى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
 
من جانبه، قال سفير بريطانيا لدى لبنان كريس رامبلنج إنه ينبغى ألا يكون هناك أى تأخير فى الخطة الاقتصادية المفصلة والقرارات الضرورية والتنفيذ العاجل لها والذى وعدت به الحكومة اللبنانية.
 
وأضاف: "الوقت ينفد والأزمة الحالية التى يشهدها لبنان تحتاج إلى استجابة شاملة وعاجلة للمطالب المشروعة، مع تقييم هادئ وواضح للمرحلة المقبلة".
 
وتقدم بريطانيا مساعدات للجيش اللبنانى فى مجال التدريب فضلا عن العتاد العسكري، إلى جانب مساهمتها فى بناء أبراج المراقبة الحدودية المتطورة ودعم أفواج الحدود البرية بالقوات المسلحة على نحو ساهم فى تمكين الجيش اللبنانى من القضاء على تجمعات الإرهابيين فى منطقة الحدود البقاعية مع سوريا فى معركة (فجر الجرود) صيف عام 2017 .
 
ويشهد لبنان أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وتدهورا فى الأوضاع المعيشية، على نحو غير مسبوق منذ فترة انتهاء الحرب الأهلية عام 1990 .
 
وتسارعت وتيرة الأزمة الاقتصادية بصورة كبيرة تزامنا مع انتفاضة اللبنانيين المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، حيث تشهد البلاد أزمات فى مختلف القطاعات الأساسية، لاسيما المحروقات والمشتقات النفطية، والكهرباء، والعلاج والأدوية، والقمح وغيرها، فضلا عن اهتزاز الثقة فى القطاع المصرفى اللبنانى والعملة الوطنية (الليرة) وتدهور سعر الصرف مقابل الدولار.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة