قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن أهل العلم ليسوا أوصياء على الناس، وإنما يوضحون الأمور فقط، مضيفا: "لو لقيتني بعمل سلوك خطأ أو قلت كلمة غلط وعندك دليل وآية قرآنية تثبت كلامك تعالى انصحني".
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم : "الشيوخ بتنصح بس وليس هناك وصاية.. والله قال النبى محمد (لست عليهم بمسيطر)، ودايما تلاقى الجاهلون لأهل العلم أعداء".
ومن جانب آخر قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن كل إنسان مظلوم عليه أن يوكل الأمر لله ويصبر ويحتسب، وسيرى القدر يبدع فى تصفية الحسابات، مشيرا إلى أن القرآن أوصى بالصبر والصلاة.
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية"dmc"، اليوم: "الله إذا أعطى أدهش وإذا أخد فتش، لو ربنا فتح ملفات حد ظلمك، سيأخذ لك حقك، وكل ربنا وهتشوف العجب".
ومن جانب آخر قال عبد المعز، إنه ما ظُلم عبد مظلمة وصبر عليها، إلا زاده الله بها عزة، مستشهدا بقوله تعالي في سورة المزمل: "وَاصْبِرْ على مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا".
وأضاف ، أن الصبر كله خير، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة الزمر: "إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)"، مشيرا إلى أنه لا يوجد إنسان يصبر في الدنيا ويخرج بلا مقابل أو نصر.
وتابع رمضان عبد المعز: أن من يريد النصر عليه أن يصبر، مستشهدا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم "اعلم أن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب.. إن العطايا على متن البلايا"، مشيرا إلى أن الصبر هو الأساس الذى يجب أن نعيش عليه، مؤكدًا أن صاحب الرزق الواسع يتحلى بالصبر.
وأكد، أن الحديث النبوي الشريف: "ما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر"، موضحًا أن أفضل عطاء وأكبر خير وأوسع منحاهم الله هو الصبر.
وكشف عن دعاء يهدي النفوس، قائلًا: "اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا يقربنا منك برحمتك يا أرحم الراحمين.. نسألك اللهم علمًا نافعا وقلبًا خاشعا ولسانًا ذاكرا وعملًا صالحًا متقبلا.. اللهم يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين.. إنِّى نعوذُ بكَ مِن عِلمٍ لا ينفَعُ ودعاء لا يُرفَعُ وقلبٍ لا يخشَعُ".
وأضاف عبد المعز، أن القرآن طاعة الله فالإيمان بالله والنبى محمد لأنه رسولا وشاهدا، فالنبى محمد "صلى الله عليه وسلم"، قال لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لِما جئت به.وتابع، أن أهمية الصلاة فى أوقاتها حتى أثناء إقامة الحروب فالصلاة لم تسقط عن المؤمنين، وقال إن الرسول كان يحث المؤمنين دائما على الصلاة ويعلمهم وضوء الأنبياء.
وعن كلمة "مبشرا" فى الآية الكريمة، أوضح أن رسول الله عندما أرسل معاذ إلى اليمن أوصاه وعهد إليه، وقال له: "يا معاذ يسر ولا تعسر، وبشر ولا تنفر، وإنك ستقدم على قوم من أهل الكتاب، وفى نهاية الآية كلمة "نذيرًا" للكافرين من أشد العقاب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة