تعرف على حجم التبادل التجارى بين مصر وبيلاروسيا

الأربعاء، 19 فبراير 2020 08:32 م
تعرف على حجم التبادل التجارى بين مصر وبيلاروسيا السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن بيلاروسيا كانت جزء من الاتحاد السوفيتى، وكانت في الماضى أحد المناطق الرئيسية في الصناعات الاستراتيجية، موضحاً أن زيارة الرئيس السيسى التاريخية لعاصمة بيلاروسيا يونيو الماضى أسست خارطة طريق للعلاقات الثنائية، والعلاقات مرشحة لانطلاقة تتبادل فيها البلدين في التجارة والتكنولوجيا والصناعات الثقيلة.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلاميين لبنى عسل وحسام حداد، أن مصر هي المقصد السياحى الثانى لبيلاروسيا، حيث أنه إذا كان هناك نقص في السياحة الروسية، فإن السياحة الأوكرانية والبيلاروسية تعوض نسبياً هذا النقص، أما في مجال الصناعات الثقيلة، فإن بيلاروسيا معروفة بإنتاجها للجرارات من السكك الحديد والجرارات الزراعية، كما أن هناك مجال لنقل التكنولوجيا، وكذلك هناك تعاون في مجال التعليم ما بعد الجامعى.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن حجم التبادل التجارى حقق زيادة من عام 2017 والذى كان 49 مليون دولار  ليصل إلى 156 مليون في أقل من ثلاث سنوات.  

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى رحب برئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو، معربا عن سعادته بحفاوة الاستقبال خلال زيارة الرئيس السيسى لبيلاروسيا عام 2019.

 وقال السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك بقصر الاتحادية في مصر الجديدة، إن اللقاءات الأخيرة أعطت دفعة قوية للعلاقات، وخاصة الإنتاج المشترك لاسيما منتجات التصنيع.

وأكد الرئيس السيسى، أنه تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة رفيعة المستوى للتشاور السياسى، فضلا عن مذكرة تفاهم بين مصر وبيلاروسيا لإنشاء لجنة رفيعة المستوى والبرنامج التنفيذى فى مجال التعليم العالى والتعليم ما بعد الجامعى، ومذكرة تفاهم بين البنك المركزى المصرى والبنك الوطنى البيلاروسى واتفاقية للتعاون والدعم المتبادل للجمارك.

كما أعلن الرئيس السيسى عن عقد مجلس الأعمال المشترك غدا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ودعا الرئيس القطاع الخاص فى بيلاروسيا للاستثمار فى مصر .

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة