أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أهمية الانتصارات التى يحققها الجيش السورى ضد الإرهابيين سواء فى مدينتى حلب أو إدلب، مشيرًا إلى أن الأزمة تتمثل فى المفاوضات التى تجرى بين موسكو وتركيا، وهل هذه المفاوضات قد تؤدى إلى وقف الحملة التى يشنها الجيش السورى ضد الإرهابيين الممولين من تركيا، خاصة أن دمشق تمكنت من السيطرة على العديد من الطرق الاستراتيجية من أيدى المجموعات الإرهابية.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، إن الجيش السورى قادر على إنهاء الوجود التركى فى شمال سوريا، واستعادة المناطق التى تتواجد فيها الفصائل الإرهابية المدعومة من أنقرة، مشيرًا إلى أن تركيا تسعى لوقف حد لهذا التقدم السورى من خلال فتح مباحثات مع روسيا لإقناع الجيش السورى بوقف عملياته العسكرية فى إدلب.
ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أنه جرى عقد مباحثات عدة بين تركيا وروسيا بشأن المعارك التى يشنها الجيش السورى ضد الإرهابيين المدعومين من أنقرة، ولكن لم تصل تلك المباحثات إلى شىء، إلا أن هناك مباحثات قادمة فى غاية الأهمية قد تؤثر على العملية العسكرية السورية ضد الإرهابيين.
وفى وقت سابق ذكر موقع العربية، أن قوات الجيش السورى سيطرت على عدد كبير من القرى والبلدات شمال وشمال غرب حلب، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، الذى أكد أن التقدم الجديد لقوات النظام، سيؤدى إلى إحكام قبضتها بالفعل على محافظة حلب لأول مرة منذ عام 2011.
فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية، عن أن وزير النقل السورى على حمود، أعلن عودة تشغيل مطار حلب الدولى، قائلاً إن يوم الأربعاء سيشهد تسيير أول رحلة جوية من العاصمة دمشق إلى حلب، موضحًا أنه ستجرى برمجة رحلات إلى القاهرة والعاصمة دمشق، خلال الأيام القليلة المقبلة.
أنقرة فى ورطة بعد خسائرها بإدلب السورية.. وتراجع الإرهابيين كلمة السر
الأربعاء، 19 فبراير 2020 02:49 ص
الجيش التركى بسوريا
كتب أحمد عرفة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة