وزير الأوقاف: تجربة واعظات الأوقاف تثير إعجاب وتقدير مندوبى دول العالم

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 05:01 ص
وزير الأوقاف: تجربة واعظات الأوقاف تثير إعجاب وتقدير مندوبى دول العالم وزير الأوقاف
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد د. محمد مختار جمعة مبروك وزير الأوقاف أنه قد عرض تجربة عمل واعظات الأوقاف، وفكرة عمل الواعظات والراهبات والمربيات معًا ومن خلال التنسيق مع المجلس القومي للمرأة في العديد من القضايا الوطنية والتوعوية المشتركة ولا سيما ما يتصل بتعزيز روح التسامح الديني والانتماء الوطنى. .                                    

وكان اللقاء بحضور  فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ونيافة المطران لوقا مطران سويسرا وجنوب فرنسا وممثل الفاتيكان وممثل مجلس الكنائس العالمي وسعادة السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف  والسفير على السماك سفير جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة بجنيف و سفراء ومندوبي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة السودان و ودولة موريتانيا ودولة الجزائر  ، ودولة العراق ، وسلطنة عمان ، ودول : الصين والبرازيل وبيلاروسيا وكولومبيا وأذربيجان وكوبا وقبرص وجنوب أفريقيا  ، وعدد كبير من المندوبين المعتمدين بالأمم المتحدة وممثلي العديد من المنظمات الدولية بجنيف وعدد كبير من ممثلي البرلمان الدولي والشخصيات الدينية بسويسرا .        وقد أثارت عرض هذه التجربة الفريدة إعجاب وتقدير جميع المشاركين متمنين نقل هذه التجربة وغيرها من التجارب المصرية في تعزيز التسامح بين الأديان واحترام آدمية الإنسان لإنسانيته وآدميته دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق ،التي عرضها معالي وزير الأوقاف إلى مختلف دول العالم باعتبارها تجربة رائدة ومتميزة .

 التقى د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عددا من السفراء العرب بمنزل السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة وتناول النقاش عددا من القضايا الفكرية والثقافية التي تشغل الساحة العربية والإسلامية والدولية ، وقد حضر اللقاء كل من  الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب .                                 

 وبعد كلمته التي عرض فيها تجربة مصر الرائدة في تعزيز قيم التسامح الديني بمقر الأمم المتحدة بجنيف اليوم الاثنين من خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها بعثة مصر بالأمم المتحدة بجنيف من خلال سفيرنا النشط جدًا السفير علاء يوسف ، والتي لاقت ردود فعل إيجابية عالمية واسعة

و يلقي وزير الأوقاف بدعوة كريمة من أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى كلمة هامة في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر تحصين الشباب ضد التطرف ٢٠٢٠ ، الذي تقيمه رابطة العالم الإسلامي بمقر الأمم المتحدة بجنيف على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء ١٨ ، ١٩ فبراير الجاري.

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أمام الاتحاد البرلمانى الدولى، أن القانون المصرى يسبق القانون الدولى فى حماية دور العبادة مبنى ومعنى، وأن مصر تملك أكبر وأعمق برنامج تدريبى للأئمة فى العالم كمًّا وكيفًا، وشدد وزير الأوقاف -فى كلمته التى افتتح بها حلقة نقاشية بالبرلمان الدولي- على الدور المصرى فى تعزيز التسامح بين الأديان والحضارات والثقافات المختلفة، واحترام آدمية الإنسان دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو اللغة، والعمل على احترام كونه إنسانًا، والعمل من خلال أرضية إنسانية مشتركة من خلال المشتركات الإنسانية فى الشرائع السماوية على ترسيخ أسس العيش المشترك بين البشر، ودعم السلام العالمى للبشرية جمعاء.

 

 

وأكد وزير الأوقاف، أن الاتحاد البرلمانى الدولى سيشارك بوفد رفيع المستوى فى مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القادم حول "السوشيال ميديا ومخاطر الإرهاب الإلكتروني.. المشكلة وسبل المواجهة".

 

كما عرض وزير الأوقاف التجربة المصرية فى مواجهة التطرف ونشر الفكر الوسطى المستنير داخل مصر وخارجها، واهتمامها الكبير بعمقها الإفريقي، وتعاونها مع كثير من الشركاء الأفارقة فى نشر الفكر المستنير ومواجهة الفكر المتطرف.

شارك فى الحلقة النقاشية، كل من السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة بجنيف، والسفير مختار عمر كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولي، ومديرة البرنامج المشترك بين الاتحاد البرلمانى الدولى والأمم المتحدة لمواجهة التطرف، وأعضاء البرنامج، والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والدكتور محمد بشارى أمين عام المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة.

كما أكد وزير الأوقاف، إن مصر تجاوزت قضايا الأقلية والأغلبية إلى دولة المواطنة المتكافئة بين المصريين جميعًا دون أى تمييز، وهو منهج الأديان السماوية فى التعامل مع البشر دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.

وأضاف جمعة، "نحن هنا لتعزيز التسامح الدينى والإنسانى وفقه العيش المشترك بين البشر، فرسالة الأديان هى السلام .. ونحن هنا للإسهام فى تحقيق السلام العالمى واحترام كرامة الإنسان".

وأوضح أن العالم لو أنفق فى مجال الحماية الإنسانية معشار ما ينفق على الحروب لتغير وجه العالم، فالإنسان أخو الإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه.

حضر جلسة الأمم المتحدة، فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والسفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة بجنيف، والسفير مختار عمر كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى وسفير الجامعة العربية بالأمم المتحدة بجنيف وممثلو الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمى والبرلمان الدولي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة