"متعافون من الإدمان" يروون تجاربهم مع رحلة العلاج

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 09:19 م
"متعافون من الإدمان" يروون تجاربهم مع رحلة العلاج متعافين من الإدمان
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روى عدداً من المتعافين من الإدمان تجاربهم مع رحلة العلاج من الإدمان، خلال لقائهم ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى حسام حداد.

وأوضح محمد سيد أحد المتعافين من الإدمان، أنه لا يسمح لهم بالحديث عن المواد التى يتم تعاطيها، مردفاً: "الحاجة اللى بتتلف فى سجائر يقال عنها فرع دخان، والحبوب يقال عنها مادة متوسطة، والبودرة مادة عالية"، موضحاً أنه كان مدمن فرع دخان ثم مادة متوسطة.

وأشار إلى أن الإدمان يبدأ بالتجربة، مثل التعاطى فى الأفراح، ويبدأ تدريجياً حتى الوصول إلى الإدمان.

من جانبه قال محمد مهدى أحد المتعافين من الإدمان، أنه تناول جميع أنواع المخدرات وعمره 16 سنة ولمدة 10 سنوات، موضحاً أنه خسر كثيراً نفسياً وجسدياً واجتماعياً، حتى طلب المساعدة للتعافى من المخدرات.

وفى نفس السياق، قال أحمد عبده أحد المتعافين من الإدمان، أن عمره 27 سنة، وبدأ الإدمان وعمره 18 سنة، وقام بتجربة الكثير من أنواع المخدرات، وأخرها البودرة، لافتاً إلى أن تجربته بدأت بحب استطلاع ومغامرة، وبدأ التعافى منذ ثلاث سنوات وشهرين.

وذكر أن الإدمان مرض اعتمادى وسلوكى، لافتاً إلى أن سلوكياته كان بها خلل منذ الصغر، بسبب البيئة المحاط بها، مثل الكذب والهروب من المدرسة، وينجذب إلى التعاملات الخاطئة، ولا يوجد توازن في حياته.

وفى سياق متصل قال الدكتور أحمد مصطفى أخصائى نفسى وعلاج الإدمان بصندوق مكافحة الإدمان، إن الإدمان يبدأ من تجربة الاستطلاع في سن المراهقة، لافتاً إلى أن التجربة الأولى هي أخطر شيء، لأنه يبدأ في التكرار، والذى يؤدى إلى تجربة أنواع أخرى من المخدرات.

وتابع: "كتير من مرضى الإدمان، لا يتقبل أنه يعترف بمرضه، وإدمانه، وينكر أنه مدمن، أو يدخل مكان علاجى"، موضحاً أن العلاج يبدأ من تفريغ المدمن أسراره للمعالج.

ولفت إلى أن التعافى من الإدمان، يظهر عندما يكون الشخص سلوكه 100 %، موضحاً أن الإدمان مرض يتعايش الشخص معه طوال عمره، ولا يستطيع أن يقول أنه يتعافى معه، وخاصة أن دور الأسرة مهم جداً، فيجب أن يكون في بيئة جيدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة