أثارت أزمة استماع المساعد الذكى، مثل أليكسا وسيري خلال السنوات القليلة الماضية إلى محادثات مالكها، العديد من مخاوف المستخدمين، حيث يعتقد فريق من العلماء أنهم طوروا السلاح النهائي لمنع قدرات التجسس على الأجهزة من خلال جهاز يمكن ارتداؤه يشوش الميكروفون، ويُطلق على السوار اسم "سوار الصمت" به 23 مكبرًا يبعث منها إشارات فوق صوتية تشوش أي حديث لمن يرتديه.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ففي حين أن هذه الإشارات بالموجات فوق الصوتية لا يمكن اكتشافها للأذان البشرية، فإنها تتسرب إلى الطيف المسموع بعد أن يتم التقاطها بواسطة الميكروفونات، ما ينتج عنه إشارة تشويش داخل دائرة الميكروفون يعطل التسجيلات الصوتية.
واختار الفريق تصميم هذه التقنية في سوار، لأنه يستخدم إيماءات مرتديها الطبيعية التي تحدث أثناء التحدث أو التنقل في المكان لمحوها أيضًا.
وتم تصميم السوار من جانب فريق في جامعة شيكاغو، والذي يمكنه أيضًا تشويش الميكروفونات على مساعد ذكي، وقال بيدرو لوبيز، الأستاذ المساعد بجامعة شيكاغو، الذي عمل في المشروع، "من السهل التسجيل هذه الأيام"، مضيفًا "عندما يكون لديك شيء خاص لتقوله، يمكنك تنشيطه في الوقت الفعلي".
ويمكن تنشيط الجهاز بسهولة عندما يبدأ الشخص في التحدث، لأنه يستخدم حركات اليد الطبيعية لتشغيله، ويوجد داخل السوار مولد موجة يشبه إشارة التشويش بالموجات فوق الصوتية، والتي تنتج موجة تصل إلى 12.5 ميجا هرتز.
ويوجد أيضًا معالج دقيق في الداخل ومؤشر حالة LED وبطارية LiPo، ووجد الباحثون أن الجهاز القابل للارتداء فعال بنسبة 96% في أجهزة التشويش في المنطقة المحيطة، وفي الوقت الحالي، يبقى السوار نموذجًا أوليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة