ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها، أنباء عن استهداف الجيش الليبى لسفينة شحن تركية، تحمل أسلحة فى ميناء طرابلس.
وكان اللواء أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم الجيش الوطنى الليبى، قد أكد إن الاتحاد الأوروبى تدخل الآن خوفا من وصول عناصر إرهابية إلى أراضيه، كما أن عمليات تهريب السلاح إلى ليبيا مرصودة من قبل الأوروبيين، موضحاً أن الأوروبيين يعلمون تماما طرق نقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا.
وفى سياق منفصل قال وزير الشؤون الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، اليوم الاثنين، إن دول الاتحاد الأوروبى وافقت على بدء مهمة لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا، عقب محادثات بين وزراء خارجية دول التكتل البالغ عددها 27 دولة فى بروكسل.
وقال دى مايو، فى بروكسل، الاتحاد الأوروبى ملتزم بمهمة جوية وبحرية، وهناك جزء منها على الأرض، لحظر الأسلحة ودخول الأسلحة إلى ليبيا.
وأضاف أن المهمة ليست إحياء للعملية صوفيا وسيتم نشرها على الساحل الشرقى لليبيا حيث يجرى تهريب السلاح.
ووافقت الدول الأعضاء فى الاتحاد على تقديم 7 طائرات و7 زوارق للمهمة فى حال توفرها.
كان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو، اعتبر أن من المهم أن اللجنة العسكرية الليبية (5+5) قد بدأت بالعمل.
وأضاف الوزير دى مايو فى مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" اليوم الإثنين، أن "إيطاليا وأوروبا إذا فقدتا مكانتهما فى ليبيا، فذلك لأن الليبيين من كلا طرفى النزاع، كانوا يطلبون أسلحة وجنود، أما الآن فيتفق كل من السراج وحفتر على وجوب النقاش والحوار"، موضحا أنه "فى هذا الجو، يمكننا نحن الإيطاليين والأوروبيين، استعادة مكانتنا".
وذكر وزير الخارجية أن "اللجنة العسكرية الليبية بدأت بالعمل، إنها خطوة مهمة، لكنه أكد على "مدى ضرورة إطلاق مهمة مراقبة جوية، برية وبحرية لفرض الحظر، على توريد الأسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة