قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أنه على الرغم من انكشاف علاقة تركيا بالكثير من التنظيمات الإرهابية فى العالم لخدمة أهدافها العدوانية والتوسعية إلا أن نظام الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان لا يخجل من استمرار هذه العلاقة، وتابع: "علاقة الديكتاتور التركى بالقاعدة وداعش والتنظيمات المسلحة فى سوريا وعلى رأسها ما يسمى جبهة النصرة لم تعد خافية على أحد وربما يكون هو الراعى لهذه الجماعات والمحرك لها ".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن أردوغان استغل أزمات الدو العربية بعد ما سمى بالربيع العربى عام 2011 أبشع استغلال، وحاول إسقاط الأنظمة العربية مستعينا فى ذلك بأطياف التنظيمات الإرهابية وفتح باب تركيا واسعًا أمام هذه العناصر تأتيه من كل فج عميق مقدما لها كل المساعدات العسكرية واللوجستية.
وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن تنظيم داعش الإرهاربى تجمعه خصوصية فى العلاقة مع الديكتاتور العثمانى أردوغان منذ أن تمكن هذا التنظيم الإرهابى من اجتياح مساحات واسعة من الأراضى السورية والعراقيةِ عام 2014 والسيطرة على مناط نفطية فى البلدين.
وأشار التقرير إلى أنه منذ ذلك التاريخِ دخل نظام تركيا المستبد فى شراكة حقيقية مع "داعش"، وكان اللاعب الأكبر فى هذه الشراكة بلال أردوغان نجل الطاغية الذى كان يطلق عليه وزير نفط داعش، والذى جنى من خلال شراء النفط من الإرهابيين مئات الملايين من الدولارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة