قالت وكالة الإعلام الروسية ، اليوم الاثنين ، نقلا عن وزارة الخارجية ، إن خطط الولايات المتحدة نشر أسلحة في الفضاء ستوجه ضربة قاضية للتوازن الأمني الحالي في الفضاء.
وأضافت وزارة الخارجية ، أن روسيا ليس لديها خطط لحل المشاكل في الفضاء باستخدام الأسلحة.
من جهة أخرى ، يلاحق قمران صناعيان روسيان ، قمر صناعى تجسسى أمريكى، وهو ما يعتبره الخبراء خير مثال على انتقال المعارك من الأرض إلى المدار، حيث كشف الجنرال جون جاي ريموند، قائد عمليات الفضاء الأمريكى، أن اثنين من الأقمار الصناعية الروسية قد اقتربا للغاية، ضمن مسافة 100 ميل (160 كيلومترًا) من قمر التجسس الأمريكي، قائلا: "نعتبر هذا السلوك غير عادي ومقلق، ولديه القدرة على خلق موقف خطير في الفضاء."
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، أضاف ريموند، أن الحكومة الأمريكية قد تواصلت مع موسكو حول المدى القريب للأقمار الصناعية، معربًا عن قلقه عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال محللون عسكريون اميركيون أن المركبة الفضائية الروسية انطلقت في نوفمبر كقمر صناعي واحد، والذي اطلقت لاحقا قمرا صناعيا آخر من داخلها، وكان المقصود من هذه المناورة اختبار الحالة الفنية للأقمار الصناعية المحلية.
يما قال ريموند، إن القمرين الصناعيين يتصرفان بشكل مشابه لما يعرف بـ " inspector satellites" من روسيا، مضيفا: "في أي مجال آخر، سيتم تفسير مثل هذه الخطوة على أنها سلوك تهديد محتمل".
وتم رصد الأقمار الصناعية الروسية لأول مرة بواسطة مايكل طومسون، وهو من عشاق الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، والذي كتب بعض الملاحظات على تويتر: "شيء يمكن مشاهدته: قام كوزموس 2542، وهو قمر صناعي " inspector satellites"، بمزامنة مداره مع قمر الولايات المتحدة الأمريكية NRO KH11".
هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها الجيش الأمريكي تهديدًا مباشرًا من دولة أخرى على قمر صناعي أمريكي، وكان تحديد هذه المخاوف وتصحيحها سببًا كبيرًا وراء قوة الفضاء.
ولكن مع إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية، ومع زيادة القدرات على جمع المعلومات من الفضاء، يتم توفير المزيد من الفرص للتداخل من هذه الأقمار الصناعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة