قليل هم من حفروا أسماءهم فى ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة بحروف من نور، واستطاعوا على مدار تاريخها أن يحافظوا على مكانتهم فى قلوب الجماهير، وعندما تذكر أسماؤهم تسترجع الأذهان الكثير من الذكريات السعيدة.
عماد النحاس، وعلى الرغم من أنه لم يكن البطل الحاسم فى تسجيل الأهداف، استطاع أن يدون اسمه بين الكبار، كأحد أولئك الأبطال الذين أبدعوا وأمتعوا عشاق الساحرة المستديرة، سواء خلال وجوده بالنادى الإسماعيلى أو بعد انتقاله إلى الأهلى ليحصد الأمجاد مع الجيل الذهبى تحت قيادة مانويل جوزيه، ويكون صمام أمان للفريق الأحمر.
عماد النحاس نجم الأهلى السابق والمدير الفنى الحالى للمقاولون العرب، يكمل اليوم عامه الـ 44، حيث ولد عميد المدافعين فى 15 فبراير عام 1976.
النحاس لم يكتف بالمجد الذى حققه فى مشواره مع كرة القدم لاعبا، بل ارتقى بطموحاته العنيدة ليصبح واحدا من أفضل المدربين المصريين فى الفترة الأخيرة، ويقدم العروض القوية التى نالت احترام الجميع، واستطاع أن يكون ندا قويا فى كثير من المباريات للأهلى والزمالك مع الأندية التى دربها.
"قاهر القطبين"، وإن كان عماد النحاس يرفض هذا اللقب ويعتبره كبيراً كما صرح من قبل، إلا أنها حقيقة لا يمكن تجاهلها، فلم ينجح الزمالك فى الفوز على فرق عماد النحاس سوى مرتين فقط، فيما حقق النحاس الفوز على الأبيض فى مباراة وتعادل فى 4 مباريات، ومع الأهلى فليس الموسم الماضى ببعيد، عندما نجح "عمدة" الدفاع فى الفوز على الأهلى بهدف نظيف فى الدورى ليعطل مسيرة الفريق الأحمر.
وكانت هذا رد النحاس على لقب قاهر القطبين: «الكلمة كبيرة أوى».. لا أفضل لقب قاهر فهو غير مناسب، الأمر يتعلق بكيفية استعدادك لمواجهة الأهلى والزمالك وبأى مجموعة من اللاعبين، أن تكون فى مكان أصغر من القطبين وتتفوق عليهما فهذا ما يثير انتباه الناس لأنه وضع غير طبيعى، وكنا موفقين فى هذا الموسم بعد الفوز على الأهلى والتعادل مع الزمالك، قدمنا نتائج وأداء نال احترام الجميع، عندما دربت الشرقية حصل العكس بالتعادل مع الأهلى والفوز على الزمالك، ولكن تعرضت أيضا للهزيمة منهما وهذا حال كرة القدم.
عندما سأل "اليوم السابع" عماد النحاس عن خليفته في الملاعب جاءت إجابته كالتالي:
مصر تمتلك مجموعة مميزة من المدافعين، ولكن أحمد حجازى هو الأقرب لطريقتى ويذكرنى بنفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة